• وليد علاء الدين: نحتاج إلى مزيد من التركيز على الصناعات الإبداعية نظم جناح مركز أبوظبى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، ندوة مرشحى القوائم القصيرة لجائزة سرد الذهب فى الدورة الأولى، والتى أدارها الكاتب والروائى وليد علاء الدين، بمشاركة الكاتب أحمد الدرينى المرشح فى القائمة القصيرة فى فرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، والدكتور عايدى على جمعة المرشح فى القائمة القصيرة فى فرع السرود الشعبية، وقدورة العجنى المرشح فى القائمة القصيرة فى فرع الرواة. وحضر الندوة العضو المنتدب بدار الشروق أميرة أبو المجد، ومدير عام دار الشروق أحمد بدير، ومسئول النشر بالدار نانسى حبيب، والكاتب أحمد فؤاد الدين. وأكد الروائى أحمد الدرينى أن مصلحة الكاتب والمبدع تكمن فى أن يكون هنالك الكثير من المؤسسات التى تهتم بالأدب والنقد، وأن يكون ذلك فى مختلف عواصم البلاد العربى، وأن يصبح هنالك الكثير من الجوائز فى العواصم المختلفة مثل أبو ظبى والخرطوم وغيرها، فهذا يصب فى مصلحة الكاتب، موضحا أن القصة القصيرة لم تمت ولم تنته مشيرا إلى أن العصر فرض شكلا آخر للتعبير عن القصة القصيرة. وتابع: لجنة التحكيم كانت حيادية، والاحتفاء بالقصة شىء جيد لأنه لم يعد الاهتمام بها كالسابق خاصة مع ظهور الكثير من أنواع وأنماط الكتابات التى جعلت الضوء ينقشع عن القصة، فمن العظيم أن نسلط عليها الضوء بالجوائز مثل جائزة سرد الذهب، خاصة أن القصة هى فن عالمى عظيم. وأضاف الدرينى: القصة ستظل تحكى مهما كان، وذلك قبل أن يشير إلى أن كلا منا لديه تعريف لبطله الخاص، لذلك يوجد الكثير من الأبواب المفتوحة للإبداع، ليتطرق إلى أن «ألف ليلة وليلة» كبيرة جدا من حيث الحجم، لكنها مكونة من قصص قصيرة كثيرة جدا. وقال الكاتب والروائى وليد علاء الدين، إن مجموعة أحمد الدرينى تستحق الكثير من التقدير والاحتفاء، ومكتوبة بجدية وحرفية شديدة، موضحا: طرحت فى مؤتمر معرض أبو ظبى العام الماضى والذى قبله أيضا، فكرة الصناعات الإبداعية، وأننا نحتاج إلى تسليط الضوء على الدور الإيجابى للقائمين على الصناعات الإبداعية بشكل عام. فيما قال الكاتب عايدى على جمعة إنه سعيد جدا بتواجده فى مصر، موضحا أن المنهج الذى اتبعه ودرسه فى الكتاب الخاص به وهو التأويل، وكان هذا تأويله الخاص من منظوره هو، وأنه تطرق خلال سياق النص إلى أحوال المجتمع الإماراتى. أما الكاتب قدورة العجنى فقال: مركز أبو ظبى يستحق الثناء على هذه الفرصة السعيدة لأنه وضعنى بين هؤلاء المبدعين فى مصر كشىء مميز للغاية، وأن المغزى من الجوائز هو ما يهمنى أكثر، فلدينا كنوز أثرية وثرية نستطيع أن نجابه بها الجميع لو اهتممنا بها، وأتمنى أن تستمر الجائزة فى إثراء ثقافتنا العربية.