تعد الطائرات المسيرة من أصعب العقبات التي تواجه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أو على الحدود المتاخمة للبنان، وللتغلب عليها يستخدم جنود الاحتلال أنظمة صد للدرونز محملة علي سيارات، ولكن تحقيقا مصغرا كشف أن تلك الأنظمة لها سوابق أعطال في استخدامات سابقة ومع ذلك لم يمنع الحكومة من نشرها مع القوات. وذكر موقع كالكلست العبري، إنه حصل على رسالة من شركتين مسؤولتين عن الأسلحة المضادة للدرونز، تفيد بتسليم عدد من الأنظمة سابقة الأعطال للجيش الإسرائيلي بعلم من وزارة الدفاع بأعطال الأسلحة. وأوضح التقرير، أن 15 من تلك الأسلحة المضادة كان تم بيعها للجيش الأمريكي عام 2019، وتم إرجاعها للشركة الإسرائيلية بعد سنتين لوجود أعطال بها. يضيف التقرير أن نفس الأسلحة تعطل منها نظامان بالكامل في أثناء التدريبات لدي قوات مكافحة الإرهاب الأمريكية التي اشترت الأنظمة. وبيّن التقرير أنه وفقا للرسالة المسربة عملت شركة ديفيند الإسرائيلية نهاية أكتوبر الماضي، على إصلاح الأنظمة التي تم إرجاعها مسبقا لنشرها بين الجنود الإسرائيليين في جبهات القتال. ونبه الموقع إلى أن السلاح المضاد المذكور يعمل على تعقب الطائرات المسيرة وتعطيلها أو تفجيرها بعيدا عن الجنود، لافتا إلى أن تكلفة تلك الأسلحة يبلغ نحو ربع مليون دولار.