محمود عبد الشكور: أشباح مرجانة محاولة للتعبير عن فترة صعبة عاشها جيل التسعينات

كشف الكاتب والناقد محمود عبد الشكور عن أحدث أعماله، والمرتقب إتاحته في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، قائلا: "روايتي الجديدة " أشباح مرجانة"، الصادرة عن دار دوّن، والتي ستكون متاحة للقراء الأعزاء في معرض الكتاب القادم، والغلاف من تصميم الفنان المتميز أحمد فرج".
وأضاف في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "رواية "أشباح مرجانة" تدور أحداثها في عدة شهور من العام 1992، وهي حكاية عن الأحلام التي تتحول إلى كوابيس، عن خيبات ثلاثة أجيال، عن أبطال مهزومين يبحثون عن لحظة انتصار، وعن فرصة مواجهة للذات وللظروف عبر الصداقة والأصدقاء".
وواصل: "أهديت الرواية إلى "جيل التسعينيات مروضي الأشباح والكوابيس"، وأتمنى أن أكون قد عبرت عن تلك الفترة الصعبة التي عشتها في قلب المجتمع والناس، حرفيا كنت في الشارع، على المقهى، في قاع المدينة، وضائعا في سراديبها".
وأعرب "عبد الشكور"، عن أمانيه أن يكون قد نجح في رسم معالم 12 شخصية من أجيال مختلفة، ولكنها تعاني جميعا من الحيرة والتشتت، ولا تتوقف أبدا عن المحاولة، للخروج من أتون التجربة بأقل الخسائر، ولإزالة أنقاض حياتها، باستعادة روح الشغف المفقودة.
وتابع: "هذه الرواية محاولة للجمع بين مباهج الذاكرة، وأشباح الذكريات، أحاول أيضا أن أحدثك لترى ما عشناه، فإذا رأيت فلا حديث".
ونقرأ من أجواء الرواية: "أنا فؤاد عمار بهجت الساعاتي، الهارب من الوطن إلى الوطن، المعلق في الزمن والتاريخ والطبقة والحيرة والتشوش، ملك الحسابات والزوايا والمعادلات الهندسية، مشيد العمائر والأبراج، والذي لا يستطيع أن يتخذ قرارا تافها، ولا يمكنه ترميم حياته، وريث بيت قليوب، وسينما الجيزة، وشقة السيدة، والمختبيء في أجساد النساء، فاقد الأمان والثقة والمعنى، العاري إلا من قلب وحيد مثقل بالخيبات، الباحث في مرجانة عن حلم مفقود، والمحارب بدون سيف أو دروع".