استنكرت منظمة مراسلون بلا حدود اليوم الثلاثاء، وضع حرية الصحافة في اليمن وقالت إنه يسوء يوما بعد يوم، كما نددت بتزايد عدد الدعاوى القضائية ضد القطاع الإعلامي. وقالت المنظمة في بيان، إنها تستنكر بشدة وضع حرية الصحافة السائد في اليمن منذ بداية الفصل الثاني من عام 2009. واعتبرت المنظمة أن ما يجري في هذا البلد اليوم خطير جدا، فإن وضع القطاع الإعلامي يسوء يوما بعد يوم. وأشارت المنظمة -ومقرها باريس- بشكل خاص إلى أن عدد الدعاوى المرفوعة ضد القطاع الإعلامي يزداد، لذا يجدر بالمجتمع الدولي أن يتدخل على وجه السرعة. وعددت المنظمة عدد من القضايا التي تطال إعلاميين ملاحقين بتهم متعددة بما في ذلك الإضرار بالوحدة الوطنية، وهو وضع الصحفي محمد القالح، الذي يحاكم بسبب مقالات حول الحرب بين القوات اليمنية والمتمردين الشيعة في شمال البلاد. كما ذكرت المنظمة ب 3 أحكام صدرت مؤخرا بحق صحفيين وبوقف 8 صحف ومصادرة معدات للبث تابعة لقناتي الجزيرة والعربية على خلفية تغطية الأحداث في جنوب البلاد. وأخيرا، أشارت "مرسلون بلاد حدود" إلى أن البرلمان سينظر في قانون جديد للصحافة تقدم به الحزب الحاكم ويعتبره معارضوه أسوأ من القانون الساري حاليا.