الأمم المتحدة تحذر من التأثير السلبي للتوترات الإقليمية على جهود تحقيق السلام في اليمن

عربت الأمم المتحدة، اليوم السبت، عن قلقها إزاء إمكانية أن تؤثر التوترات الإقليمية المتعلقة باليمن، سلبا على الجهود الرامية لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة في البلاد منذ سنوات.
وشنت الولايات المتحدة وحلفاؤها، سلسلة من الضربات خلال الأسبوع الجاري، استهدفت الحوثيين في اليمن في أعقاب شنهم هجمات متكررة ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس جروندبرج، اليوم السبت، عن قلقه الشديد إزاء عدم استقرار الوضع الإقليمي بشكل متزايد والتأثير السلبي لذلك على جهود السلام في اليمن.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة حماية المدنيين اليمنيين، والحاجة للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه فيما يتعلق بجهود السلام في اليمن التي تحققت خلال الأشهر الأخيرة.
ودعا جروندبرج إلى خفض التصعيد، وحث جميع الأطراف على "منح الأولوية للقنوات الدبلوماسية على الخيارات العسكرية".
وفجر يوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة تنفيذ ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن، ردا على هجماتهم المستمرة على السفن في البحر الأحمر.
وأفادت القيادة المركزية الأمريكية عبر بيان بأن "الضربات استهدفت أنظمة رادار وأنظمة دفاع جوي ومواقع تخزين وإطلاق مسيرات وصواريخ باليستية وصواريخ كروز تابعة للحوثيين".