قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن هناك 3 تطوارات سبقت عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة في 7 أكتوبر الماضي. وأوضح هنية في كلمته خلال مؤتمر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين حول طوفان الأقصى، أن: "التطور الأول هو تهميش قضية فلسطين محليا ودوليا، والتطور الثاني؛ مجيء حكومة صهيونية متطرفة وضعت على رأس أولوياتها تهجير شعبنا وفرض السيادة على المسجد الأقصى، والتطور الثالث: عمليات التطبيع ودمج الاحتلال في المنطقة والتعامل معه على حساب شعبنا وقضيتنا". وأضاف هنية: "أمام التطورات السابقة، شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا قرر أن واقعا بهذا الشكل لا يمكن مجابهته بوسائل تقليدية، فكان طوفان الأقصى. وتابع: "الأهداف المعلنة للحرب على غزة هي القضاء على حركة حماس واسترداد الأسرى، وتنفيذ خطة التهجير، وأقول لكم أن العدو رغم التدمير والمجازر قد فشل في تحقيق أي هدف من أهداف الحرب". وأكد أن "حماس موجودة في غزة والضفة والقدس وفي الشتات، وفي ضمائر الأمة وأحرار العالم، ولا يمكن القضاء عليها".