ذكرت وزارة الشؤون الخارجية التايوانية، أمس الخميس، أن تايوان ستتبرع بمبلغ 60 مليون ين ياباني (102ر416 دولار أمريكيا) إلى اليابان، لجهود الإنقاذ والإغاثة بعد الزلزال وستفتح حسابات إغاثة من الكوارث، للحصول على تبرعات ، اعتبارا من اليوم. وكان زلزال بقوة 5ر7 درجة قد ضرب شبه جزيرة "نوتو" في مقاطعة "إيشيكاوا" اليابانية، بعد ظهر الاثنين الماضي، أعقبه عدة هزات ارتدادية. وأعلن وزير الشؤون الخارجية، جوزيف وو عن التبرع لمساعدة الحكومة اليابانية، في عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار بعد الكارثة، على أمل أن يتمكن الأشخاص المتضررون من العودة إلى حياتهم الطبيعية، في أقرب وقت ممكن، حسب صحيفة "تايبيه تايمز" اليوم الجمعة. وأضاف أن "الحالة الطارئة في اليابان هي حالة طارئة في تايوان" مرددا تصريح لرئيس وزراء اليابان الراحل ، شينزو آبي. وكان عدد قتلى الزلازل المستمرة في الجزء الأوسط من اليابان، قد ارتفع لليوم الخامس على التوالي إلى 92 شخصا، وفقا لبيانات السلطات الإقليمية. وذكرت بيانات حكومية يابانية اليوم الجمعة، أنه لا يزال هناك 242 شخصا في عداد المفقودين. كما أصيب أكثر من 250 شخصا بإصابات متفاوتة الخطورة. وأفادت وسائل الإعلام اليابانية بأن الحكومة ضاعفت عدد الجنود الذين تم إرسالهم لمنطقة الكارثة إلى 4600 لدعم أجهزة الطوارئ. يشار إلى أنه منذ أول يناير الجاري شهدت اليابان أكثر من 700 زلزال متفاوت القوة، وهو عدد أكبر مما حدث في السنوات الثلاث الماضية.