قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن مخزون الأدوية «التي ليس لها بدائل أو مثائل» يكفي من 3 إلى 6 أشهر، لافتا إلى صرفها بموجب الروشتة الطبية والرقم القومي عبر صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة للدولة. ودعا خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «تحت الشمس»، مع الإعلامي أحمد سالم، المذاع عبر شاشة «الشمس»، مساء الثلاثاء، المواطنين إلى التواصل مع الخط الساخن لهيئة الدواء المصرية «15301» على مدار اليوم؛ للاستفسار عن أماكن توافر الصنف الدوائي والبدائل المتاحة. وأشار إلى توافر العديد من المثائل البديلة للأدوية المستوردة داخل السوق المحلي، قائلا: «في أمريكا وأوربا؛ لا يوجد ما يسمى الاسم التجاري، الطبيب يكتب الوصفة العلمية بالاسم العلمي، والصيدلي يصرف بالصنف الدوائي المتاح أمامه». وتابع: «البدائل بنفس الكفاءة والفعالية، منذ 4 أشهر كان لدينا أزمة كبيرة على مواقع التواصل؛ بشأن نقص أدوية الغدة المستوردة، وحتى الآن لم نستورها؛ لأن البديل والمثيل المصري موجود والناس بدأت تستخدمه، ولم نسمع عن الأزمة؛ بسبب إثبات المنتج المصري كفاءته وبنصف التكلفة». ولفت إلى إنتاج مادة مسكن الباراسيتامول عبر 50 شركة بصناعة محلية تحظى بجودة الصنف الدوائي المستورد وبسعر تكلفة أقل 50%، موضحا أن المصانع الدواء تخضع لرقابة وإشراف كامل من الدولة.