أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة تتزين لاستقبال العام الميلادي الجديد، وعيد الميلاد المجيد، من خلال استعدادات مكثفة بكل الشوارع والميادين وفي محيط الكنائس. جاء ذلك خلال الجولة المسائية التي تفقد فيها المحافظ، محيط كنائس بحي أول وثان ومركز طنطا (مطرانية طنطا وتوابعها، كنيسة مارجرحس، والكنيسة الإنجيلية نهضة القداس للإنجليين، وكنيسة سيدة البشارة بطريقية الكاثوليك، وكنيسة القداس بطرس والقديس حنا، وكنيسة ماري جرجس الإنجيلية، وكنيسة الشهيدة دميانة والقديس الأنبا بيشوي، وكنيسة الشهيد أبو سيفين والأمير تادرس، وكنيسة الملاك ميخائيل، كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بمحلة مرحوم، كنيسة رئيس الملائكة الجليل ميخائيل بسبرباي). وأشار "رحمي"، إلى أن الشوارع تتزين بالمحافظة استعدادا لاستقبال العام الجديد، وأعياد الميلاد المجيدة، حيث كثفت الأحياء أعمال النظافة بمحيط الكنائس وغسيل الأرصفة، بالإضافة إلى تزيين الحدائق، وكذا رفع جميع الإشغالات بمحيط الكنائس. ونوه بأن المحافظة نفذت أعمال الصيانة لكل أعمدة الإنارة بالشوارع، ومنعت وجود أي وصلات مكشوفة حفاظًا على الأرواح، بالإضافة إلى تمهيد كل الطرق المؤدية للكنائس. وأكد المحافظ، استمرار الجولات الميدانية لمتابعة استعدادات الكنائس لاستقبال عيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أن الجولة تأتي ضمن الجولات المستمرة؛ للاطمئنان على جاهزية كل الشوارع لاستقبال العام الميلادي وعيد الميلاد المجيد. وأضاف: "أننا جميعا أبناء وطن واحد ينعم بالوحدة والسلام والألفة بين فئاته تحت مظلة قيادة حكيمة تسعى دائما لإرساء مبادئ السلام والمحبة والمواطنة في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، متمنيا أن يديم الله على مصرنا الحبيبة السلام والمحبة والازدهار". وأشار إلى وحدة نسيج الشعب المصري، مشيرا إلى أن علاقات المحبة والألفة بين المصريين لا تقتصر على التهنئة وتبادل الزيارات خلال الأعياد وإنما هي ثوابت في عقيدة المصريين توارثوها بتعاقب الأجيال، ولم ولن تنجح أي محاولات لزعزعتها أو التأثير عليها. وأشاد محافظ الغربية، بروح الود والمحبة التي تربط بين عنصري الأمة، والتي تظهر في ترابطهم على قلب رجل واحد في اليسر وعند الشدائد، وتوجه رسالة للعالم بأن مصر هي بلد الأمن والأمان.