تعمل حكومة الاحتلال الإسرائيلية، على طرد وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، اليوم السبت. وأشارت القناة «12» العبرية، إلى تقرير لوزارة الخارجية الإسرائيلية قالت إنه «سري للغاية»، يشمل توصيات بأن تحدث تلك الخطوة على 3 مراحل: الأولى: الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين «أونروا» وحركة حماس. الثانية: تقليص عمليات الأونروا في القطاع، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة. الثالثة: نقل كل مهام «أونروا» إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب، وهي جهة لم تحدد بعد. وأشار تقرير القناة إلى أن «الخطة ستُعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي في المستقبل القريب». واتهم مسئولون إسرائيليون «أونروا» بتعطيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة، بينما قالت الوكالة، الجمعة، إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على إحدى قوافل المساعدات التابعة لها في القطاع. ورفضت الوكالة الأممية مزاعم عن مسئوليتها عن تعطل المساعدات، وقالت إن العملية تواجه الكثير من العقبات اللوجستية. وذكرت الوكالة أن «القصف والقتال البري يحولان دون توزيع المساعدات، بالإضافة إلى تعطل شحنات المساعدات في نقاط التفتيش الإسرائيلية». كما «صعّب انهيار القانون والنظام أيضا من مهمة تأمين القوافل، بينما يحمل الأشخاص الإمدادات بأنفسهم من المخازن».