افتتح اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، أعمال تطوير و رفع كفاءة المرحلة الثالثة بمنطقة فاطمة الزهراء بالضواحي، التى نفذت بالتعاون بين محافظة بورسعيد ومؤسسة مشكاة نور للعلم والتنوير الثقافية، رافقهم خلالها عدد من قيادات وزارة التنمية المحلية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي. وفي أجواء احتفالية حضرها اهالي منطقة فاطمة الزهراء وحي الضواحي، ووسط هتافات و"زغاريد" من الأهالي الذين عبروا عن سعادتهم للانتهاء من التطوير ورفع كفاءة المنطقة إلى أعلى مستوياتها. وأعرب وزير التنمية المحلية عن فخره بمعدل الإنجاز الذي شهدته فاطمة الزهراء، والتي تحولت لمنطقة حضارية من الطراز الأول، مشيدا بجهود محافظ بورسعيد ومتابعته الميدانية لسير العمل أولا باول. وفي كلمته، قدم محافظ بورسعيد التهنئة لأهالي المنطقة بانتهاء التطوير ورفع كفاءة العمارات داخليا وخارجيا، والشوارع والإضاءة، مقدما الشكر لمؤسسة مشكاة نور والذي كان لها الدور الأكبر فى عملية التطوير التي تمت بالشراكة مع المحافظة. وأبدى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، سعادته الشديدة للانتهاء من تطوير الشامل لمنطقة فاطمة الزهراء. وقال إنه كان يحضر فى نفس المكان من سنة 2011 ولم تكن المنطقة قد تم بناءها بعد وكانت عبارة عن عشوائيات، إلا أن الدولة اقامت بها مساكن على مستوى عال، وأعادت رفع كفاءتها بالتعاون مع مؤسسة مشكاة نور، وقامت بصيانات داخلية داخل الوحدات السكنية وعدلت كل شىء بها، بالإضافة إلى التطوير الخارجي للعمارات ودهانها وظهورها بافضل شكل، إلى جانب تطوير شوارع منطقة فاطمة الزهراء وتزويدها بأعمدة انارة جديدة، بعد أن كانت المنطقة تضج بالعشوائيات لتصبح بيئة صالحة للحياة الكريمة. وأكد على ضرورة الحفاظ عليها وتعليم أبناءنا وأحفادنا كيفية الاهتمام بالنظافة والنظام والتعليم والسلوك القويم، مشيرا إلى أن المستهدف هو الأطفال والطلبة الذين نتمنى أن ينمو في أجواء جيدة تضمن لهم حياة أفضل. من ناحية أخرى، خلال جولتهم بحي الضواحي ببورسعيد، تفقد وزير التنمية المحلية، يرافقه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم، ساحة المشير طنطاوي. وأشار اللواء، هشام آمنة وزير التنمية المحلية إلى أن بورسعيد تشهد طفرة فى المعالم الترفيهية والسياحية، والتي لم تحدث من قبل، نظرا لخطة التنمية الشاملة التي استهدفتها الدولة على أرض بورسعيد والتى تهدف في المقام الأول، توفير كافة سبل الراحة للمواطن من خلال التطوير والارتقاء بكافة الخدمات المقدمة بكافة الأحياء، موجها باستمرار الحفاظ على المستوى الحضاري للحدائق، خاصة وأنها تقع في مدخل بورسعيد الجنوبي وتمثل واجهة حضارية أمام الزائرين. وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن ساحة المشير طنطاوي بحي الضواحي شهدت أعمال تطوير ورفع كفاءة على أعلى مستوى، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتطوير منظومة الحدائق وتفعيل مبادرة حدائق بلا أسوار والتى ساهمت بشكل كبير فى إحداث واجهة حضارية ولمسة جمالية، فأصبحت الحدائق منتديات ترفيهية وثقافية للمواطنين. وذكر المحافظ أن حديقة المشير طنطاوى تزين حى الضواحى ببورسعيد على مساحة تتجاوز 10 آلاف متر مربع وتضم أماكن جلوس وكشك موسيقى ونافورات ولاند سكيب على أعلى مستوى، موضحا أن تطوير ساحة المشير طنطاوي تأتي استمرارا لخطوات المحافظة نحو الارتقاء بمنظومة السياحة، وفى إطار الاهتمام بإضفاء الطابع الحضاري والجمالي فى المناطق الحيوية والتى تشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، وباعتبارها تقع في منطقة حيوية، بمنتصف الطريق بين شارع المشير طنطاوى "البترول سابقا" وشارع الرحاب، وذلك تماشيا مع أعمال التنمية والنهضة التى شهدها الحي فى العديد من المجالات. وأكد محافظ بورسعيد، أن الساحة الجديدة بحي الضواحي تضاهي شارع 3/7 في كافة الإمكانيات والوسائل الترفيهية لخدمة سكان المنطقة والمناطق المحيطة وواحدة من أماكن الجذب بالمحافظة، حيث تضم أماكن جلوس وكشك موسيقي وعدد من النافورات بالإضافة إلى "لاند سكيب" علي أعلى مستوى، وباعتباره تقترب من الميناء البري الجديد والذي يعد أكبر المشروعات الخدمية التي أقامتها بورسعيد مؤخرا وتشهد إقبالا من المواطنين من مختلف المحافظات.