حذر ضابط إيراني بارز اليوم السبت بأنه قد يتم إغلاق ممرات بحرية دولية بخلاف البحر الأحمر ردا على الحرب في قطاع غزة. وقال الجنرال محمد رضا نقدي ، وهو متحدث باسم قائد الحرس الثوري الإيراني، إنه "مع استمرار الجرائم في قطاع غزة" يجب على الولاياتالمتحدة وحلفائها أن يتوقعوا أيضا ظهور المزيد من جماعات المقاومة. ووفقا لوكالة أنباء فارس، قال الجنرال إن البحر المتوسط وجبل طارق وغيرهما من الممرات التي يمكن أن تغلق قريبا أيضا. ونفت إيران أي تورط في الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثي على الشحن التجاري في البحر الأحمر. وقالت وزارة الخارجية في طهران إن جماعات المقاومة في المنطقة تمثل دولها وتتخذ قراراتها بناء على مصالحها. وتقود واشنطن تحالفا من عدة دول لحماية التجارة في البحر الأحمر، وأطلقت عملية "حارس الرخاء" لتعزيز التواجد العسكري الأمني بعد هجمات صاروخية وهجمات بالطائرات المسيرة على سفن تجارية. وأعلنت أكثر من 20 دولة استعدادها للانضمام للعملية، وفقا لمعلومات من الولاياتالمتحدة. ويهاجم الحوثيون السفن التي يرون أنها مرتبطة بإسرائيل ضمن جهود لدعم حركة (حماس) في قطاع غزة. ويهدفون إلى إنهاء العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة. واتهمت الولاياتالمتحدةطهران بالتورط المباشر في هجمات البحر الأحمر. ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية عن أدريين واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أمس الجمعة أن معلومات استخباراتية تم نشرها تشير إلى أن إيران "منخرطة بشدة في التخطيط لعمليات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر". وقالت واتسون للشبكة: "مكن الدعم الإيراني خلال أزمة غزة الحوثيين من شن هجمات ضد إسرائيل وأهداف بحرية، رغم أن إيران كثيرا ما أحالت سلطة اتخاذ القرار في العمليات للحوثيين". وأضافت واتسون أن إيران قدمت أنظمة مراقبة "كانت حاسمة لهجمات الحوثيين".