قال نشطاء المجتمع المدني بشمال سيناء، إن جهودهم التطوعية المخصصة لخدمة المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم والعالقين، أسهمت بقدر جيد في تخفيف أثر الأزمة بالتوازي مع جهود مؤسسات الدولة الداعمة للأشقاء الفلسطينيين. وأوضح إسلام عابد رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة للتنمية والأعمال الإنسانية، أن دورهم الإنساني بمقر النادي المجتمعي الذي وفرته المؤسسة لتقديم الدعم النفسي والخدمة والترفيه لأسر الأشقاء الفلسطينيين من أبناء قطاع غزة بموقع عمارات السبيل الموقع الذي خصصه محافظ شمال سيناء لاستضافتهم لحين تمكنهم من العودة، شهد تخصيص فقرات ترفيه منوعة قدمها فريق أصحاب البصيرة من شباب وأطفال شمال سيناء فاقدي البصر المبدعين بإشراف الدكتور عبدالكريم الشاعر الأستاذ بجامعة العريش، وبحضور رموز من مدينة العريش، وتضمنت الفقرات إلقاء الشعر والمديح والغناء واستعراض المواهب في الإلقاء والرسم وتقديم الهدايا لعدد 35 طفلا من أبناء الأسر الفلسطينية العالقين بالعريش. وقال محمد العمدة مسئول العلاقات العامة، إن خدمات النادي الاجتماعي انطلقت في الأول من شهر نوفمبر الماضي كجزء من دور المؤسسة الإنساني وتلبية لنداء الدولة في مشاركة مؤسسات المجتمع تقديم الخدمات للأشقاء الفلسطينيين، وتبنت المؤسسة دورها في إنشاء نادي اجتماعي والتكفل بتقديم الخدمات داخله وإدارته بفريق من المتطوعين جميعهم يقوم بمهامه بجهد تطوعي يوميا. من جهته قال أحمد رستم إن المؤسسة بادرت منذ اندلاع أحداث غزة وتعذر عودة أفراد وأسر من أبناء القطاع لبلدهم وتوقفهم بالعريش، بتقديم خدمات منوعة لهم بينها توفير أماكن مبيت وإعاشة وأدوية بجهود فريق المتطوعين داخل المؤسسة، تحت إشراف محافظة شمال سيناء، فضلا عن تقديم الخدمات لمرافقي الجرحى الفلسطنيين بمستشفى العريش العام وتأمين جانب من احتياجاتهم بالتعاون مع مكتب خدمة المواطنين بمستشفى العريش وتلبية جانب من الاحتياجات الإنسانية للمصابين والجرحى، وتجهيز قاعدة بيانات متبرعين بالدم تحت الطلب، والمشاركة في تجهيز وتعبئة وشحن مساعدات مواد غذائية وصلت لمدينة العريش في طريقها لغزة لتنقل على شاحنات وتسلم للجانب الفلسطيني.