أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت مستشفى العودة في قطاع غزة. وأكدت المنظمة، في بيان لها، أنه لا يزال يوجد عشرات المرضى والجرحى بداخل المستشفى الواقع في شمال غزة يعانون من انعدام الخدمات الطبية. ولكن، ماذا يجري في مستشفى العودة بغزة؟ وماذا يحدث لمرضاه؟ في وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مستشفى العودة في تل الزعتر بعد أيام من حصارها وقصفها. وأعلنت جمعية العودة الصحية والمجتمعية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مستشفى العودة ومرضاه والعاملين فيها. وأكدت، في بيانها، أن مستشفى العودة في جباليا شمال قطاع غزة ما زال محاصر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم السادس عشر على التوالي، مؤكدة أن هناك 240 شخص من المرضى محاصرين داخل مستشفى العودة، فيما تم اعتقال 12 شخص من داخل المستشفى واقتيادهم لجهة مجهولة. منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر، شهد مستشفى العودة قصف وحصار ودمار، انتهى بتحويل القوات الإسرائيلية المستشفى إلى ثكنة عسكرية، على حد وصف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة. وأكد القدرة أن قوات الاحتلال اعتقلت ستة من الكوادر الطبية منهم مدير المستشفى أحمد مهنا، بالإضافة إلى مريض ومرافق، مشيرا إلى أن من ضمن المحتجزين في المستشفى 80 شخصاً من الطواقم الطبية، و40 مريضاً و120 نازحاً. وقال إنهم محتجزون بلا ماء ولا طعام ولا دواء، وأن القوات تمنع الحركة بين الأقسام.