من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، في بروكسل في آخر قمة هذا العام لمناقشة توسيع الاتحاد الأوروبي والمساعدات المالية لأوكرانيا وميزانية الاتحاد الأوروبي. ومن المرجح أن يهيمن على الاجتماع، الذي من المقرر أن يستمر يومين ولكن يمكن أن يستمر لوقت إضافي، نزاع بين رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى. ويتعين على قادة الاتحاد الأوروبي أن يقرروا بالإجماع ما إذا كانوا سيبدأون محادثات انضمام مع أوكرانيا وحزمة مساعدات لكييف تصل قيمتها إلى 50 مليار يورو (9ر53 مليار دولار). وهدد أوربان مرارا باستخدام حق النقض ضد كلا القرارين. وحذر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في وقت سابق من هذا الأسبوع من "عواقب مدمرة" على الشعب الأوكراني إذا لم يقرر قادة الاتحاد الأوروبي بالإجماع بدء محادثات العضوية مع كييف. وتنتهي المساعدات المالية الحالية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لكييف في نهاية العام. ويرتبط بفتح محادثات مع كييف، التي لا تضمن الانضمام، قرارات مماثلة لمولدوفا والبوسنة والهرسك. وفيما يتعلق بالقضايا الداخلية، من المقرر أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي كيفية سد الثغرات في الميزانية المشتركة طويلة الأجل للتكتل، بعد أن اقترحت المفوضية الأوروبية جمع 66 مليار يورو إضافية بحلول عام 2027، وهو اقتراح قوبل باستياء من العواصم. وإلى جانب دعم أوكرانيا، سيتم استخدام الأموال الجديدة للهجرة، وتعزيز القدرة التنافسية وتغطية التكاليف الإضافية الناجمة عن ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة. ومن المتوقع أيضا أن يناقش قادة الاتحاد الأوروبي سياسات التكتل الأمنية والهجرة، فضلا عن الوضع في الشرق الأوسط.