دانت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم السبت، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس الفلسطينية والتي أدت الى استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين. وقالت منظمة التعاون الاسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها، اليوم السبت، إنها تدين بأشد العبارات الجريمة المروعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس، والتي أسفرت عن سقوط ستة شهداء وجرح آخرين، معتبرةً أن ذلك امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال والمستوطنون في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف. وحمّلت المنظمة، إسرائيل -القائمة بالاحتلال- مسؤولية استمرار هذه الجرائم، داعيةً في الوقت نفسه، المجتمع الدولي، وخصوصاً الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياتهم والتصويت هذا اليوم لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان توفير المساعدات الإنسانية والاحتياجات العاجلة إلى قطاع غزة، استناداً للمادة 99 لميثاق الأممالمتحدة، والقانون الدولي الإنساني. واستشهاد 6 فلسطينيين الجمعة برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مخيم الفارعة في شمال الضفة الغربية، على ما أفادت به وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية. وأعلنت الوزارة استشهاد 6 مواطنين وإصابة آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصل لمخيم الفارعة، جنوب طوباس، من غير أن تذكر أسماء الشهداء، وفق ما أوردت "وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)".