شهد اللواء جمال نورالدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، وتامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، فعاليات مبادرة "دكان الفرحة" إحدى مبادرات الحماية الاجتماعية لصندوق تحيا مصر، والتي نظمها صندوق تحيا مصر بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ، اليوم الإثنين، بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة كفر الشيخ. وتهدف المبادرة إلى توفير 30 ألف قطعة ملابس لرعاية 6 آلاف طالب وطالبة، بجامعة كفر الشيخ، وتوفير 1200 بطانية، و1200 قسيمة مشتريات بقيمة 500 جنيه للعاملين بالخدمات المعاونة، بالإضافة إلى تجهيز 15 فتاة أولى بالرعاية من أبناءهم بكل مستلزمات الزواج، على أن تحصل كل عروس على (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- مروحة – محضر طعام – قطاعة خضروات – طقم أدوات طهو – مفروشات – سجاد – قسائم مشتريات بقيمة 1000 جنيه مصري)، مجاناً. وجاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وهشام خليفة، مدير إدارة المشروعات بصندوق تحيا مصر، والدكتور على صبري أمين عام الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية وقيادات صندوق تحيا مصر، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلبة الجامعة. وفي كلمته رحب محافظ كفر الشيخ، بقيادات صندوق تحيا مصر، مقدمًا لهم خالص الشكر لجهودهم المشتركة في دعم الطلاب والأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة كفر الشيخ: "أن مبادرة دكان الفرحة أحد برامج الحماية الاجتماعية الرائدة بصندوق تحيا مصر لدعم الفئات الأكثر احتياجا، وأن تنظيم معرض دكان الفرحة للأسر المستحقة والأولى بالرعاية يأتي انطلاقًا من دور صندوق تحيا مصر التنموي، وباعتباره مكملاً لجهود الدولة في تحقيق التنمية الشاملة، وتحسين مستوى المعيشة للأسر الأولى بالرعاية، تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة، الأمر الذى ينعكس على زيادة الشرائح المستفيدة من الفئات المستهدفة وتضاعف حجم الخدمات المقدمة لهم". وأشاد محافظ كفر الشيخ، بدور مبادرة "دكان الفرحة"، بالإضافة إلى مبادرات وبرامج الحماية الاجتماعية التي يقوم بها صندوق "تحيا مصر" تجاه المجتمع المصري، وخصيصًا أبناء كفر الشيخ، لما له من قدر ومكانة كبيرة عند جموع المصريين، فضلًا عن دور "صندوق تحيا مصر"، إلى جانب أجهزة الدولة بمشاركة المجتمع المدني والجمعيات الأهلية في رعاية الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا. ولفت إلى أن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للعبور بمصر إلى بر الأمان ودعم قدرة الدولة على مواجهة الآثار السلبية الناتجة عن الظروف الاقتصادية العالمية. وأكد محافظ كفر الشيخ، أن مبادرة "دكان الفرحة" أدخلت البهجة على قلوب شعب المحافظة من الفئات المستهدفة الأولى بالرعاية، لما له انعكاس على زيادة دائرة الاستفادة، ويعود بالإيجاب على المواطن البسيط في تحقيق التنمية المجتمعية وتعظيم إرساء مبادئ التكافل بين كل الشرائح المجتمعية المستفيدة، والمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية التي يواجهها، بالإضافة إلى القدرة على الوصول إلى الأسر والفئات المستهدفة، وتقديم الخدمات المجتمعية على جميع المستويات، للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات بما يتماشى مع رؤية مصر 2030. من جانبه أشاد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بمبادرة "دكان الفرحة"، كإحدى المبادرات العملاقة، التي يتبناها صندوق تحيا مصر، والخاصة بتنظيم معرض للملابس الجديدة، داخل الجامعة، ضمن مشروعات الدعم الاجتماعي. كما توجه بالتحية والشكر والتقدير، لكل من يعمل مجتهدا مخلصا، من خلال صندوق تحيا مصر، لرفعة شأن الوطن، وذلك من خلال تفعيل، عدد من المبادرات الخاصة بالصندوق. وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، الجهود الكبيرة التي توليها القيادة السياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في توفير كل الخدمات للمواطنين من خلال المبادرة الرئاسية التي تم إطلاقها للارتقاء بجودة ومستوى حياة المواطنين وتوفير متطلباتهم واحتياجاتهم، مقدمًا شكره لصندوق تحيا مصر على مبادراته التي تخدم قطاعًا عريضًا من طلاب الجامعات المصرية، وتسهم في تخفيف العبء عليهم وعلى أسرهم، والتي ينفذها الصندوق لرعاية طلاب الجامعات الذين أعدت لهم دراسات حالة اجتماعية وإسعاد 20 عروسا، وتجهيزهن للزواج بعدد من الأجهزة الكهربائية والمفروشات، في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة. وتابع أن الدولة بقيادة الرئيس السيسي، تولي اهتماماً خاصاً بالأسر الأولى بالرعاية وتوفير الاحتياجات الأساسية، وتقديم خدمات أفضل لهم ضمن إجراءات الحماية الاجتماعية التي تنفذها الدولة، داعياً مؤسسات المجتمع المدني للمشاركة والتكاتف بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتقديم الدعم، وتفعيل المشاركة المجتمعية ووصول المساعدات لمستحقيها وتقديم يد العون للفئات الاجتماعية المختلفة في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها العالم، موجهاً الشكر لصندوق تحيا مصر على ما يبذلونه من جهود في هذا الشأن. في السياق، قال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، إن المعرض مستمر لمدة 4 أيام متواصلة، وهي الإثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس، ويضم المعرض 30 ألف قطعة ملابس وأحذية وإكسسوارات، حيث يتيح المعرض لكل طالب اختيار 5 قطع متنوعة بحُرية تامة ودون مقابل، وذلك بالتعاون مع وزارة المالية وبنك الكساء المصري و مصلحة الجمارك المصرية. وأشار عبد الفتاح، إلى أن صندوق تحيا مصر يحرص على تقديم كل سبل الدعم والتكافل الاجتماعي للفئات الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، لهذا وفّر المعرض 1200 بطانية، و1200 قسيمة مشتريات بقيمة 500 جنيه للعاملين بالخدمات المعاونة. كما يتم تجهيز 15 فتاة أولى بالرعاية من أبناءهم بكل مستلزمات الزواج، على أن تحصل كل عروسة على (ثلاجة – غسالة – بوتاجاز- مروحة – محضر طعام – قطاعة خضروات – طقم أدوات طهو – مفروشات – سجاد – قسائم مشتريات بقيمة 1000 جنيه مصري). ولفت إلى أن آلية اختيار المستفيدات تتضمن عدة معايير ليتم التقييم من خلالها، وهي "ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عامًا، وأن يكون لديها عقد قران موثق لمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وألا تكون قد سبق لها الزواج، والتمييز الإيجابي للفتيات ذوي الهمم. وأكد عبد الفتاح، أن ذوي الهمم على قائمة أولويات صندوق تحيا مصر، لذلك وفر عدد من الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة من طلاب وطالبات جامعة كفر الشيخ، لمساعدتهم في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، وإعانتهم على تلبية متطلبات حياتهم اليومية. وتابع المدير التنفيذي للصندوق، أن معارض الحماية الاجتماعية تعد نموذجًا لاستراتيجية الصندوق في تدعيم شراكته مع مؤسسات المجتمع المدني الملتزمة بمسئوليتها المجتمعية، نحو توفير شتى سُبل الدعم والرعاية للطلاب والأسر المستحقة، وتخفيف العبء عنهم بمختلف محافظات الجمهورية. الجدير بالذكر، أن صندوق تحيا مصر، استطاع من خلال مبادرة ومعارض الحماية الاجتماعية "دكان الفرحة" تنظيم معارض للأسر الأولى بالرعاية ومعارض للطلاب داخل الجامعات الحكومية، مع مراعاة الجانب المعنوي بحيث يتم إتاحة الفرصة للمستفيدين لاختيار القطع المناسبة بحرية تامة دون مقابل، ونجحت المبادرة خلال الفترة الماضية في توفير أكثر من 2 مليون قطعة ملابس جديدة استفاد منها ما يقرب من 650 ألف مواطن، في أغلب محافظات الجمهورية. كما نظم معارض في دور رعاية الأيتام وجمعيات أبناء السجينات وذوي الهمم، بجانب تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج ويتم البحث والتقصي من خلال الجمعيات القاعدية والقادة الطبيعيين بالقرى والنجوع لرصد الفتيات الأولى بالرعاية، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الاسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.