قال أحمد رائف مساعد رئيس حزب الوفد لشئون تنمية الصعيد، إن المصريين في الخارج أثبتوا على مدار 3 أيام أن الشعب المصري شعب واعٍ، قادر على تحمل المسئولية في كل زمان ومكان، فكانت مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية هي خير دليل على مساندتهم لوطنهم في أحلك الأوقات، ودعمهم له في مواجهة التحديات الصعبة التي تحيط بمصر في الآونة الأخيرة من كل جانب. وأكد رائف، في بيان له اليوم، أن المشاركة الإيجابية للمصريين في الخارج وحرصهم على الاصطفاف أمام اللجان الانتخابية في أكثر من 137 سفارة وقنصلية ب121 دولة هو تأكيد على وعيهم القوي بأهمية المشاركة في رسم خارطة المستقبل، والتأكيد على روح الولاء والانتماء والوطنية، ورد الجميل لهذا الوطن الذي يحملون اسمه ويفخرون به أمام الجميع. وأشار إلى أن مصر لن تبنى إلا بسواعد أبنائها الحريصين على صورتها في الداخل والخارج، ويظهرون دائما بمظاهر ومشاهد العزة والكرامة والفخر والحضارة، لافتا إلى أن المصريين في الخارج حظيوا باهتمام كبير من قبل الدولة المصرية والرعاية الكبيرة ما كان له عظيم الأثر بشأن تزايد الإقبال والخروج للتصويت رغم صعوبة الطقس في بعض البلدان، وارتباطات البعض بأعمالهم ملبين النداء مهما كانت الظروف. ونوه بأن المصريين بالخارج يدركون جيدا أهمية دورهم في مسيرة التنمية المستدامة الجارية بمصر، ومن ثم كانت نسب المشاركة الإيجابية العالية، فضلا عن الرد على الشائعات ودعوات المقاطعة التي تحاول النيل من الدولة المصرية، لافتا إلى أن المبشر أن الشباب من أكثر الفئات العمرية المقبلة على الانتخابات الرئاسية، بما ينم عن روح وطنية ويكذب كل ادعاءات أهل الضلال من قوى الشر وأعداء الوطن. ودعا رائف، جموع الشعب المصري في الداخل، إلى ضرورة أن يحذوا حذو إخوانهم في الخارج، استجابة لنداء الوطن، وتقديم الواجب الوطني، وممارسة الحق الدستوري في وضع رؤيتهم المستقبلية نحو البناء والتنمية والحفاظ على أمن واستقرار هذا البلد.