تنطلق غًدا الخميس، النسخة الثامنة والعشرون من المؤتمر الدولي حول المناخ «COP28»، في دبي بالإمارات، حيث تستمر فعالياته حتي 12 ديسمبر برعاية الأممالمتحدة. وتستعرض «الشروق» الغرض من مؤتمر قمة المناخ: - يتم التشاور بشأن تخفيض الإنبعاثات الدفينة، وإبقاء الاحترار العالمي لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية. - تؤدي المناقشات بين قادة العالم إلى بيان ختامي، يقر بالتوافق وليس بالتصويت، ويراعي المصالح والمواقف المختلفة، على أن يهدف في أفضل الأحوال، إلى إحراز تقدم في مكافحة أزمة تغير المناخ. - تلتقي مجموعات الضغط المختلفة وممثلو المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية، على هامش هذه المفاوضات، والتي تستمر عمومًا لمدة أطول من الجدول الزمني المحدد لها. - تم إحراز تاريخ بشكل أكثر إيجابية بدءًا من كوب 21 عام 2015. - خلال هذا المؤتمر، أبرم اتفاق باريس الذي كان أول اتفاق يضمّ مجمل الأسرة الدولية وينصّ على حصر الاحترار العالمي "بأقلّ من درجتين مئويّتين" مقارنة بالحرارة التي كانت مسجلة في العالم خلال الفترة التي سبقت الثورة الصناعية، وإذا أمكن بحدود 1,5 درجة مئوية. - أعلن مؤتمر "كوب 26 في غلاسغو عام 2021، للمرة الأولى «الوقود الأحفوري، الفحم» سببًا رئيسيًا للاحترار المناخي، ولكن تحت ضغوط مارستها الهند والصين، دعا بيانه الختامي إلى تخفيض استخدام الفحم بدلًا من التخلي عنه. - يتوقع من COP28 أن يجمع عددًا قياسيًا من الشخصيات وهو 80 ألفًا أو أكثر، بحسب الرئاسة الإماراتية للمؤتمر. - تطرح الرئاسة الإماراتية للمؤتمر عددًا من الأهداف الملموسة على أن يتمّ تحقيقها بحلول عام 2030. - زيادة قدرة الطاقات المتجددة في العالم ثلاثة أضعاف، ومضاعفة تحسين كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة إنتاج الهيدروجين. - سيشكل COP28 فرصة لإجراء أول «تقييم عالمي» لاتفاق باريس. - نشرت الأممالمتحدة في سبتمبر تقرير أفادت فيه أن على دول العالم بأسره "بذل مزيد من الجهود فورًا وعلى كل الجبهات" لمواجهة الأزمة المناخية. - سيشكل التمويل كالعادة، محور نقاشات حادة، سواء فيما يخص التمويل الذي وعدت به الدول الغنية للمساعدة في عملية التكيّف مع تغير المناخ. - ترتيبات إنشاء صندوق لتمويل "الخسائر والأضرار" التي لحقت بالبلدان الأشدّ فقراً جراء تغير المناخ.