قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، إن القوات الإسرائيلية قتلت 7 فلسطينيين، من بينهم قاصر، في الضفة الغربيةالمحتلة، في وقت متأخر من مساء أمس السبت واليوم الأحد. وأوضحت مصادر طبية بالضفة الغربية، بأن الفلسطينيين السبعة الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي هم؛ 5 في جنين ومخيمها، وآخر قرب نابلس، والسابع في البيرة قرب رام الله. وبحسب موقع «سكاي نيوز عربية»، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 9 فلسطينيين خلال مداهمة مخيم جنين في الضفة الغربية. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في وقت سابق إن 5 من الشهداء سقطوا في مدينة جنين والسادس في قرية يتما القريبة من مدينة نابلس، مشيرة إلى أن 6 آخرين أصيبوا خلال إطلاق النار في جنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن القوات الإسرائيلية اقتحمت جنين «من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني». وأضافت أن شابا فلسطينيا قتل بقصف مسيرة إسرائيلية على منزل في مخيم جنين. وأوضحت أن الشاب أسعد علي الدمج، البالغ من العمر 33 عاما استشهد، وأصيب 5 آخرون بينهم 3 نساء، فجر اليوم الأحد، جراء قصف مسيرة للجيش الإسرائيلي، منزلا في مخيم جنين، كما قصفت مقر الخدمات في مخيم جنين. وفي حادثة منفصلة، استشهد فلسطيني سادس، صباح اليوم الأحد، متأثرا برصاص القوات الإسرائيلية في قرية يتما جنوبي نابلس بالضفة الغربية. وأوضحت أن الشاب هو عُدي مصباح صنوبر (30 عاما)، فيما أفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، حيث استشهد في وقت لاحق، متأثرا بإصابته. وفي وقت لاحق، قالت الصحة الفلسطينية إن فتى مراهق، هو السابع الذي يقتل خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنه قتل في مدينة البيرة وسط الضفة الغربيةالمحتلة.