دعا البابا بنديكت السادس عشر المسيحيين اليوم الخميس إلى التكفير عن ذنوبه" والاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت في الحياة، في إشارة إلى دوامة الفضائح المتعلقة باستغلال الأطفال جنسيا في أوساط الكنيسة، وهي أقوال فسرت على أنها "نوع من فعل الندامة". وقال البابا في قداس في الفاتيكان: أمام هجمات العالم التي تحدثنا عن خطايانا، نؤمن أنه من الضروري التكفير عن الذنوب والاعتراف بالأخطاء المرتكبة في الحياة. وتابع قائلا إن ألم التكفير عن الذنب هو نعمة لأنه تجدد. وأقر البابا بأن المسيحيين غالبا ما تجنبوا في الآونة الأخيرة كلمة التكفير عن الذنب، التي بدت قاسية جدا. وهذه الكلمة الأولى للبابا منذ اتهامه شخصيا في 12 مارس في الإعلام الألماني بالتغطية على كاهن اعتدى على أطفال جنسيا عندما كان كبير أساقفة ميونيخ . ويذكر أن وسائل إعلام أمريكية استهدفته بسبب رفضه معاقبة كاهن أمريكي استغل أطفالا عندما كان مدير مجمع العقيدة والإيمان قبل توليه المنصب البابوي العام 2005. وتعقيبا على كلام البابا اليوم صرح برونو بارتولوني خبير الفاتيكان بأن البابا قال: ارتكبنا أخطاء يجب التوبة عنها، هذا ليس تصريحا رسميا لكنه نوع من فعل ندامة.