قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية للإعلام العربي ليئور بندور، إن هناك تأخيرًا في صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم، مشيرًا إلى أن بلاده تنتظر استلام المحتجزين الإسرائيليين كما اتُفق عليها. وأضاف خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء السبت: «ننظر للتأخير بخطورة، كل المسئولين الإسرائيليين أكدوا أننا سنستأنف العملية العسكرية فور تبادل الأسرى وإنهاء فترة وقف إطلاق النار». وأكمل: «ننتظر إعادة المحتجزين إلى إسرائيل وإلا سنضطر لاستعمال القوة العسكرية، نحن ننتظر إعادة كل المحتجزين إلى تل أبيب؛ تلك الدفعة والدفعات الأخرى». واستشهد بتصريح رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتزي هاليفي، والذي قال فيه إن الجيش سيعاود قصف قطاع غزة فور انتهاء الهدنة، وذلك بهدف تفكيك حركة «حماس». وزعم: «دائمًا نفضل الحوار والجلوس لإيجاد حلول سياسية، لكن مع حماس لا يجدي نفعًا إلا الحديث بقوة، ونحن توصلنا إلى مرحلة تبادل الأسرى والمحتجزين بفضل الضغوط العسكرية في غزة». وهددت إسرائيل باستئناف عمليتها البرية في قطاع غزة، إن لم يُفرج عن الدفعة الجديدة من المحتجزين منتصف هذه اللية، وذلك بحسب ما أوردته فضائية «الجزيرة». ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصدر سياسي إسرائيلي، مساء السبت، قوله إن «تل أبيب أوفت بجميع التزاماتها وأن حماس تحرج نفسها والوسطاء»، وفقًا لادعاءاته. وأفادت فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، بأن هناك جهودًا مصرية مكثفة لإنهاء المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين اليوم. وقبل قليل، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، إنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع. وأضافت عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء السبت، أنه تقرر تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى لعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها.