افتتح أمس الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث و السيد مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام، وبحضور حسام نصار وكيل أول وزارة الثقافة المصرية ومستشار الوزير للشئون الخارجية، والسفير المصري بالدوحة السيد عبد العزيز داوود فعاليات الأسبوع الثقافي المصري. كما شهد الأمين العام حفل افتتاح معرض الفنون التشكيلية ومعرض الكتب المصاحبين لفعاليات الأسبوع الثقافي المصري بحضور رئيس الوفد المصري حسام نصار وعدد من الفنانين والكتاب والمبدعين المصريين، واستعرض آل خليفة الأعمال الفنية واستمع لشرحها وأثنى كثيرا على مستوى المعروضات وأكد ثقته في فعاليات الأسبوع المصري وتميزها. كما أعربت الفنانة نبيلة عبيد عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات الأسبوع الثقافي المصري من خلال أحد اعمالها الفنية واشادت كثيرا بالحفاوة البالغة التي استقبل بها القطريون اشقاءهم المصريين، كما أشادت بالنهضة الثقافية والحضارية التي تشهدها دولة قطر وقالت عنها أنها غير مسبوقة وأضافت: منذ أن وصلت الى الدوحة أشعر وكأني في وطني. وفى بداية الحفل ألقى مبارك بن ناصر آل خليفة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والتراث كلمة الافتتاح حيث أكد سعادته أن الدوحة عاصمة الثقافة العربية تحتضن نخبة من المثقفين من أبناء جمهورية مصر العربية التي طالما احتضنت الجميع، كما أوضح أن الدوحة تؤكد على ثقتها بالوفد المصري ووصف هذا الأسبوع بأنه يشكل إضافة حقيقية بعراقة مصر المعهودة. وأضاف آل خليفة "مصر بلد غير عادي فهي صاحبة حضارة عريقة ذات روافد عديدة: فرعونية وإسلامية وعربية" وأشار إلى أن الدوحة رفعت شعار الاحتفالية "الثقافة العربية وطناً والدوحة عاصمة" مؤكداً ان الدوحة نجحت في ترسيخ وتأكيد هذا الشِّعارِ. وأوضح ان هذا الأسبوع فرصة بلا أدنى شك للأشقاء المصريين أن يقدِّموا فعالياتٍ في مستوى ما هو معروف عن ريادةِ مصر الثقافية، ويتناسب مع الأسماء التي رَصَّعتْ سَمَاءَ الفكر والفنِّ من أمثال نجيب محفوظ، وطه حسين، وتوفيق الحكيم، وأم كلثوَم، وعبد الوهاب إلى آخر القائمة التي لا تنتهي. وشدد على أن هناك توجيهات واضحة من سعادةِ الوزير بتذليل كل العقبات وتوفير كل التسهيلات، حتى ينجح الأسبوع في مهمته، الذي جاء بفرقٍ استعراضيةٍ وغنائيةٍ من دار الأوبرا المصرية، وأسماءَ رائدةٍ في الشعرِ والفكرِ والإبداع، والفنونٍ الشعبية، والأفلامٍ السينمائية، مؤكداً أن جمهور الاحتفالية من مواطنين ومقيمين ينتظر ماذا سيقدمه أبناء مصر، خصوصاً وأن قافلة عواصم الثقافة العربية قد انطلقت من القاهرة عام 1996، وها هي قد حطت رحالها في الدوحة عام 2010.