قال الإعلامي أحمد موسى، إن جلسة البرلمان الطارئة اليوم لبحث التدابير والإجراءات الحكومية لمواجهة مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة؛ عبرت عن مشاعر 105 ملايين مصري. ووجه خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، التحية إلى الدكتور مصطفى مدبولي والمستشار حنفي الجبالي وأعضاء مجلس النواب، قائلا: «موقف تاريخي يحسب للدولة بالكامل.. ورسالة إلى العالم قبل العدو الصهيوني». وأضاف أن جلسة اليوم حملت دعما غير محدود لكافة إجراءات الدولة في سبيل حماية الأمن القومي للبلاد ومنع مخطط التهجير القسري الذي يستهدف دفع الأشقاء من أهالي غزة تجاه الحدود المصرية، قائلا: «النهاردة ضوء أخضر من البرلمان لمؤسسات الدولة وبمقدمتها القوات المسلحة لمواجهة المخطط الصهيوني الشرير». وعبر عن دعم الشعب المصري لمؤسسات الدولة، قائلا: «كلنا مع القوات المسلحة لاتخاذ ما تراه مناسبا من إجراءات لمنع محاولات التهجير إلى سيناء»، مؤكدا أن ممارسات الاحتلال الصهيوني ورئيس حكومة الاحتلال المتمثلة في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية وإجبار الأشقاء من سكان القطاع على النزوح تجاه رفح بهدف عبور الأراضي المصرية؛ تمثل «إخلالا» بمعاهدة السلام كامب ديفيد. وتابع: «الاتفاقية تمنع ما تقوم به إسرائيل من تجهيز قسري للفلسطينيين، وهذا الإجراء يعني أنه لا يوجد اتفاقية وكأنها لم تكن موجودة، ومن ثم حق مصر في اتخاذ أي إجراءات أخرى للدفاع عن حدودها»، مشيرا إلى إعلان الرئيس السيسي على هامش اجتماع قمة بريكس اليوم عدم سماح مصر بتمرير هذا المخطط. وعقد مجلس النواب المصري، اليوم الثلاثاء، جلسة استثنائية لبحث التدابير والإجراءات الحكومية لمنع مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وشدد «مدبولي» على رفض مصر القاطع لأية محاولات للتهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر لن تتوانى في استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، مضيفا أنه في حال نزوح الفلسطينيين «سيكون لمصر رد حاسم وفق القانون الدولي» . ووجه الرئيس السيسي رسالة بعد اجتماع مجلس النواب المصري مؤكدا خلالها «استمرار الدولة بكافة أجهزتها ومؤسساتها في تقديم الدعم اللازم للقضية الفلسطينية على كافة المستويات، والرفض بشكل قاطع أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية».