انتقدت وزارة الخارجية الروسية قيام فنلندا بسبب قيامها بإغلاق العديد من المعابرالحدودية بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا لصحيفة ازفيستيا مساء أمس الخميس، إن إغلاق الحدود "تعبير عن خطوط التقسيم الجديدة في أوروبا التي لا تحل أي مشكلة، ولكن على النقيض تخلق فقط مسائل إشكالية جديدة". وتبرر الحكومة الفنلندية الإجراء الذي من المقرر أن يستمر ثلاثة أشهر، بأن روسيا تسمح لعدد متزايد من المهاجرين بالعبور إلى فنلندا دون الوثائق الضرورية. وإثر إغلاق المعابر الحدودية الأربعة من قبل هلسينكي، قالت شركتا الحافلات لوكس إكسبريس وإيكولاينز بالفعل تعليق رحلاتهما من سانت بطرسبرج إلى هلسينكي.