أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، استعداد وجاهزية مصر لاستقبال الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء منذ 3 أيام بالتزامن مع بدء الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفى ومشارفه الوقود على النفاد الأمر الذي من شأنه أن يعيق استمرار عمل الحضانات. وأشار خلال تصريحات للعربية مساء الخميس، إلى تسيير الصحة المصرية 35 سيارة مجهزة بحضانات متنقلة عبر معبر رفح لاستقبال 35 طفلا منذ ذلك الحين، معربا عن أمله في استقبال الأطفال بالقريب العاجل لا سيما في ظل مساعي وجهود الرئيس السيسي السياسية بهذا الصدد. وتابع: «نحن في شغف لوصول الحالات عند المعبر، الوزارة على أتم الاستعداد لاستقبال الأطفال؛ لأن كل دقيقة تمر تعرض حياتهم للخطر»، مشيرا إلى في الوقت ذاته إلى استمرار الصحة المصرية في التنسيق مع نظيرتها الفلسطينية منذ مطلع نوفمبر؛ بشأن استقبال الحالات المصابة من الأشقاء إلى داخل الأراضي المصرية عبر معبر رفح. وأكد استعداد مصر التام وجاهزية المنظومة الصحية لاستقبال أضعاف الحالات التي تصل يوميا عبر معبر رفح، قائلا: «منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي وضعت الوزارة خطة كاملة لاستيعاب آلاف من المرضى ورصدنا 37 مستشفى و11 ألف سرير إقامة، و1700 سرير عناية مركزة، بالإضافة إلى عدد آخر كبير من الحضانات وأجهزة الغسيل الكلوي ورصدنا 150 سيارة إسعاف لاستقبال الحالات». وأشار إلى استقبال 13 مستشفى على غرار مستشفى الشيخ زويد وبئر العبد والعريش العام ومستشفيات منطقة قناة السويس وبورسعيد والإسماعيلية والسويس ودمياط والشرقية والقاهرة والجيزة؛ الجرحى من الأشقاء الفلسطينيين، موضحا أن أكثر من 70 % من إجمالي الحالات أطفال ونساء وشيوخ. ووصف التقارير الطبية بشأن الإصابات بالقاسية، قائلا: «الصورة تتنافى مع أي أعراف إنسانية قبل الدولية ما نشاهده من إصابات بعمر 5 سنوات صعب للغاية»، لافتا إلى استقبال مصر حتى الآن حوالي 4 آلاف من أصحاب الجنسيات المختلفة إضافة الى أعداد الجرحى والمصابين عبر معبر رفح.