قال القيادي في حركة حماس عزت الرشق، إن «الاحتلال يماطل في صفقة الإفراج عن 50 محتجزا لدى الحركة في غزة، مقابل هدنة إنسانية وإطلاق سراح عدد من أسرى حماس في سجونه». وبحسب ما نشرته وسائل إعلام فلسطينية، أضاف في بيان مساء الأربعاء: «ما زال الاحتلال يراوح مكانه في المراوغة والمماطلة وكسب الوقت، مع عدم الرغبة ولا الجدية اللازمة للوصول لاتفاق هدنة؛ وهو يصدر التصريحات الكاذبة وغير الصحيحة». وأكمل: «فالاحتلال لازال يرفض ويتلكأ في الإفراج عن 50 من النساء والأطفال من المحتجزين وهدنة إنسانية حقيقية، مقابل الإفراج عن عدد من النساء والأطفال من أبناء شعبنا في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى كل المناطق في قطاع غزة، مع ضرورة توفير البيئة الأمنية المناسبة التي تسمح بالتحرك لمتابعة إتمامها». وأوضح أن «الاحتلال الصهيوني غير جاد في التوصل إلى اتفاق، وإنما يماطل ليكسب مزيداً من الوقت ليواصل عدوانه وحرب الإبادة التي يرتكبها ضد المدنيين العزل». وفي وقت سابق، قال إن محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تصوير توغل دباباته وجيشه المهزوم خلال اقتحام مستشفى الشفاء كأنه إنجاز، هو مراهقة سياسية ومسرحية مكشوفة لن تنطلي على أحد ولن يصدقها أحد. وأضاف في كلمة له، مساء الأربعاء، أن «مجمع الشفاء عمره أكبر من عمر الاحتلال»، لافتًا إلى أنه «يأوي مرضى ومصابين وأطباء وممرضين ونازحين من الأطفال والنساء وكبار السن». وأكد أن «وصول الدبابات الإسرائيلية إلى الشفاء ليس إنجازًا»، مشيرًا إلى أن «الشفاء مرفق مدني طبي وليس ثكنة عسكرية». وذكر أن «محاولة الاحتلال وجيشه تصوير ذلك على أنه إنجاز يعبر عن الفشل والارتباك وعمق الهزيمة التي يتكبدها». ولفت إلى أن «انضمام البيت الأبيض والبنتاجون لحملة الأكاذيب بشأن استخدام الشفاء من المقاومة، يجعل الرئيس الأمريكي جو بايدن، شريكًا مع الاحتلال في تلك الجريمة وحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني». وذكر أن «اقتحام مستشفى الشفاء يعني أنهم غاصوا أكثر وأكثر في مستنقع غزة، وتهيئة فرص أكبر لأبطال القسام لاستهدافهم وتكبيدهم المزيد من الخسائر».