أنهى نادي يونيون برلين، خدمات مدربه السويسري، أورس فيشر ومساعده ماركوس هوفمان بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال منذ بداية الموسم الجديد. وجاءت الإقالة بعد جلسة جمعت رئيس النادي ديرك زينجلر وفيشر بعد ظهر الاثنين الماضي، بعد يوم من الخسارة المذلة التي مني بها الفريق أمام نادي بايرن ليفركوزن برباعية نظيفة الأحد الماضي، وهي المباراة الرسمية الخامسة عشرة دون فوز على التوالي. وقال زينجلر في بيان النادي: "بالنسبة لي شخصيا وبالتأكيد لعائلة أونيون برلين بأكملها، هذه لحظة حزينة للغاية.. من المؤلم أننا لم نتمكن من كسر النتائج السلبية التي مر بها الفريق في الأسابيع القليلة الماضية". وأضاف: "بالنظر إلى الوقت الذي قضيناه معًا والنجاحات التي احتفلنا بها معًا، فأنا ممتن وفخور، بقدر ما يكون هذا الانفصال مؤلمًا - يغادر أورس فيشر كصديق سنرحب به بأذرع مفتوحة في جميع الأوقات." فيما صرح فيشر نفسه بأن الأسابيع القليلة الماضية "كلفته الكثير من الطاقة"، مضيفا: "الآن يبدو الأمر صحيحًا عندما يحدث التغيي.. في بعض الأحيان، يساعد الوجه الجديد والطريقة المختلفة في التعامل مع الفريق على تحفيز التطوير. وكان المدرب السويسري المخضرم البالغ من العمر 57 عامًا، قضى مع نادي شرق العاصمة 5 سنوات ونصف قبل أن يقوده الموسم الماضي إلى التأهل للعب دوري أبطال أوروبا. غير أن هذا الموسم، ورغم التدعيمات الجديدة في الصيف الماضي، إلا أنها لم تساعد الفريق على تحقيق النتائج المرجوة، ومني ب13 خسارة وتعادل وحيد في آخر 14 مباراة ليقبع في المركز الأخير بالبوندسليجا. ويتولى ماركو جروت، مدرب الفريق تحت 19 عاما، مسئولية الفريق مؤقتا، بمساعدة ماري لويز إيتا اللاعبة البالغة من العمر 32 عامًا هي المرأة الوحيدة التي أكملت الدورة التدريبية في الاتحاد الألماني لكرة القدم هذا العام. ويمثل رحيل فيشر أيضًا نهاية حزينة لأنجح حقبة يونيون برلين حتى الآن. في موسم 2018/19، تولى المدرب البالغ من العمر 57 عامًا تدريب النادي الطموح في دوري الدرجة الثانية وقادهم إلى الدوري الألماني في ذلك العام. منذ ذلك الحين، زحف الفريق إلى المراكز المتقدمة، وتأهل إلى دوري المؤتمرات، ثم المركز الخامس والتأهل للدوري الأوروبي الموسم قبل الماضي، وفي الموسم الماضي أخيراً تتويج الإنجاز بالمركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا.