فرنسا تستنكر (الخلط غير المقبول) في تصريحات الفاتيكان بين المثلية الجنسية والتحرش بالأطفال

الكاميرون أن الواقي الذكري "يزيد من تفاقم" مشكلة الإيدز.
أدانت فرنسا اليوم الأربعاء، "الخلط غير المقبول" في التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها الكاردينال ترشيسيو برتوني المسئول الثاني في الفاتيكان الذي ربط فيها بين المثلية الجنسية والاعتداء جنسيا على الأطفال.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو، ردا على سؤال عن تصريحات الكاردينال برتوني التي أدلى بها الاثنين الماضي في تشيلي، إن ما قاله المسئول الثاني في الفاتيكان هو "خلط غير مقبول نستنكره".
وأضاف فاليرو أن: "فرنسا تذكر بالتزامها الحازم التصدي للتمييز وللأحكام المسبقة المرتبطة بالميل الجنسي والهوية الجنسية".
وذكر فاليرو بأن التزام فرنسا ضد الأحكام المسبقة التي تستهدف المثليين جنسيا "ترجم عبر تقديم نص إلى الجمعية العامة إلى الأمم المتحدة" تم فيه تأكيد "مبدأ عدم التمييز".
يذكر أن الكاردينال برتوني أثار غضب منظمات المثليين جنسيا بقوله الاثنين الماضي، إن "عددا من علماء النفس وأطباء الأمراض العقلية أثبتوا أن لا علاقة بين العزوبة والاعتداء جنسيا على الأطفال، لكن كثيرين منهم أثبتوا، وقالوا لي مؤخرا، أن هناك علاقة بين المثلية الجنسية والاعتداء على الأطفال".
وفي وقت تقلق فيه فضيحة الكهنة الذين اعتدوا على الأطفال، الكنيسة الكاثوليكية منذ أسابيع، فإن فرنسا هي أول بلد يدين هذه التصريحات.
وقد ردت باريس مرارا في السابق على مواقف مثيرة للجدل اتخذها الكرسي الرسولي والبابا حول مسائل جنسية.
كما انتقدت فرنسا تصريحات بنديكتوس السادس عشر خلال رحلته إلى أفريقيا في مارس 2009 حول استخدام الواقي الذكري. واعتبر البابا لدى توجهه إلى