يوسف طلعت المدير التجاري والإداري للشركة: نسعى لتوفير المشروبات الغازية لتلبية احتياجات السوق.. ولا نمتلك مصنعا مستقلا كشف يوسف طلعت المدير التجارى والإدارى بشركة سبيرو سباتس، عن اعتزام شركته إضافة مشروب «الكولا» قبل نهاية العام الجارى أو فى بداية 2024، ضمن خطة توسع تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية فى ظل حملات مقاطعة المواطنين لمنتجات الشركات الأجنبية تضامنا مع الفلسطينين فى حربهم ضد الاحتلال الإسرائيلى. وذكر طلعت فى تصريحات ل«مال وأعمال الشروق» أن الشركة بصدد إطلاق مشروبات جديدة تتمثل فى «الكولا» و«الكولا دايت»، فضلا عن إطلاق منتجين «دايت» من النكهات الحالية للشركة والبالغ عددها 6، موضحا «أن التجارب الأولية للنكهات الجديدة محلية الصنع 100% ولاقت نجاحا كبيرا بجودة تقترب من قرينتها للشركات الأجنبية». وتصنع سبيرو سباتس مشروبات بنكهات «الليمون، والعنب اليونانى، والتفاح، والأناناس، والخوخ، والماريندا». وشدد طلعت على أن شركته العائلية تعتزم تمويل التوسعات الجديدة بتمويل ذاتى 100% من الملاك، موضحا «نرفض تلقى تمويلات بنكية أو إدخال مستثمرين للشركة فى الوقت الراهن». وذكر المدير التجارى والإدارى بشركة سبيرو سباتس أن شركته لا نمتلك مصنعا مستقلا، حيث تصنع منتجاتها فى خط إنتاج لدى الغير، فضلا عن امتلاك فرعين توزيع فى القاهرة والإسكندرية. ونوه طلعت إلى أن شركته هى شركة تضامن بين أشقائه الاثنين، وأن امتلاك العلامة التجارية «سبيرو سباتس» جاء بعد شراء والده لها فى عام 1998. وتأسست سبيرو سباتس فى عام 1920 على يد أجنبى يونانى، حيث قام بإنتاج أول مشروب صودا فى مصر بنكهة عصير الليمون. تصاعدت أخيرا حملات شعبية موسعة تدعو إلى مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة ودولها للاحتلال الإسرائيلى فى حربه ضد قطاع غزة. فيما ناشد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية المواطنين بعدم الانسياق خلف الدعوات المنتشرة على مواقع التواصل، لمقاطعة شركات مصرية تحمل علامة تجارية أجنبية. وأوضح الاتحاد فى بيان رسمى أن «تلك الشركات التى تم الدعوة لمقاطعتها، تعمل بنظام «الفرانشايز» (استغلال الاسم التجارى)، ويملكها مستثمرون مصريون، وهى شركات مساهمة مصرية، وتوظف عشرات الآلاف من أبناء مصر، وتسدد ضرائب وتأمينات لخزانة الدولة». وبيّن الاتحاد أن «من يقوم بدعم جيش الاحتلال الإسرائيلى فى غالبية الأحوال هو الوكيل فى إسرائيل وليس الشركة الأم، وبالطبع ليس الوكيل فى مصر الذى لا ذنب له بأى حال من الأحوال» حسبما ذكر البيان.