قال وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن «الأخوة في غزة وفلسطين عمومًا، من حقهم أن يتوقعوا من القادة العرب الكثير». وأكد خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة العربية الإسلامية بمدينة الرياض، مساء السبت، أن «القادة العرب والمسلمين وقفوا عند تلك التوقعات، وعملوا على تلبيتها من خلال اعتماد قرارات وآليات فاعلة». ولفت إلى أن «الآليات والقرارات تشمل العمل على كسر الحصار فورًا على غزة، وإيصال المساعدات اللازمة لأهلها»، مؤكدًا أنه «عمل آني يسهم عن رفع المعاناة». وأشار إلى أن «هذا العمل يعري ليس فقط الممارسات الإسرائيلية في منع وصول المساعدات، وإنما تقاعس المجتمع الدولي والدول التي تتغاضى عما تفعله إسرائيل من عقاب جماعي لإخواننا في غزة، من حيث إثبات أن الحل موجود وإيصال المساعدات ممكن». وأوضح أن القادة كلفوا بإرسال رسالة واضحة بأن الحرب يجب أن تتوقف الآن، ولا مجال للوصول إلى استقرار في المنطقة إلا عبر السلام، لافتًا إلى أن «السلام لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».