قالت الأممالمتحدة، اليوم، إنه بينما يزداد نقص الغذاء خصوصا في شمال قطاع غزة، فإن "الناس يتعرضون للغارات الجوية أثناء انتظارهم في طوابير الخبز لساعات". جاء ذلك على لسان متحدث الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، خلال مؤتمره الصحفي اليومي. وأعرب دوجاريك عن قلقه العميق إزاء تزايد العنف في الضفة الغربيةالمحتلة، وأشار إلى أن الهجمات على مخيم جنين للاجئين تسببت في خسائر في الأرواح، وفقاً لوكالة الأناضول. وقال: "يفيد زملاؤنا في المنطقة أن الناس ما زالوا يفرون إلى الجنوب، ويُعتقد أن أكثر من 50 ألف شخص فروا سيرا على الأقدام أو بوسائل أخرى أمس (الخميس)". وأشار إلى أن المساعدات التي تدخل غزة غير كافية وأن هناك حاجة إلى زيادة نقاط الدخول، موضحاً أن 821 شاحنة مساعدات دخلت المنطقة منذ 21 أكتوبر الماضي. وأكد أن الهجمات على المرافق الصحية مستمرة، وأن بعض الأقسام في المستشفيات اضطرت إلى التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود. ولفت دوجاريك إلى تزايد النقص الغذائي في شمال غزة، موضحًا أنه لم يتم تسليم أي مساعدات إلى هناك منذ 8 أيام. وأوضح أنه لا مخابز مفتوحة في شمال القطاع لعدم توفر الوقود، ولا يوجد سوى 9 مخابز في الخدمة في جنوبه. وتابع: "يتعرض الناس للغارات الجوية أثناء انتظارهم في طوابير الخبز لساعات طويلك"، لافتاً إلى أن المواد الغذائية الأساسية كانت شبه معدومة. وتابع: "نواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ولكي يكون هذا فعالا، يجب أن يتم تنفيذه بطريقة منسقة".