فى ظل الأزمة المسيطرة على كواليس صناعة السينما وتوقف محركاتها الدائرة، إلا من بعض التروس التى لا يمكن إيقافها مثل أحمد حلمى وأحمد السقا، بدأت مجموعة من الأفلام فى تحدى هذه الظروف راسمة خطا وطريقا ربما يكون هو الحل للخروج من الأزمة.. «الشروق» ترصد ملامح عودة بلاتوهات السينما للتصوير من خلال التجارب الجديدة. أول هذه الأفلام هو فيلم «الطريق الدائرى» تأليف وإخراج تامر عزت الذى أخرج من قبل عدة أفلام قصيرة وتسجيلية وقام بمونتاج العديد من الأفلام آخرها فيلم «المسافر» مع المخرج أحمد ماهر. الفيلم تدور أحداثه حول صحفى شريف يحقق فى قضية فساد كبرى ونتابع من خلاله كواليس عالم الصحافة ورجال الأعمال. الفيلم يمنح فرصة البطولة المطلقة الأولى لنضال الشافعى ويعيد فيدرا للسينما مرة أخرى وهو الفيلم الأول فى مصر الذى يتم تنفيذه بالكامل بتقنية «الريد» وهى تقنية سينمائية متقدمة تمثل تغيرا كاملا فى صورة هذه النوعية من الأفلام الديجيتال وتم تصويره فى مصر الجديدة والزمالك والمهندسين والعديد من الأماكن ويتبقى له أسبوع تصوير وميزانيته تقترب من 4 ملايين جنيه وهو الإنتاج الثانى لإيهاب أيوب بالتعاون مع هيثم حقى بعد فيلم «بصرة». «ميكروفون» ثانى هذه الأفلام هو فيلم «ميكروفون» وهو الفيلم الروائى الطويل الثانى للمونتير أحمد عبدالله بعد فيلم «هليوبوليس» وهو من كتابته أيضا، ومعه نفس فريق العمل بدءا من بطل الفيلم خالد أبوالنجا ويسرا اللوزى وعاطف يوسف ومحمد بريقع وآية سليمان وهانى عادل وتدور أحداث الفيلم حول خالد أبوالنجا الذى يعمل موظفا فى هيئة ثقافية تعطى منح إنتاجية للفرق الغنائية ومن هنا جاء اسم الفيلم وتظهر فيه مجموعة من الفرق مثل فريق «واى كرو» الذى يغنى راب وفريق «ماسكرا» الفيلم ميزانيته مليون ونصف المليون جنيه ويتم تصويره بكاميرا جديدة هى كانون فوتغرافية اتش دى وهى نفس الكاميرا التى تم تصوير بعض مشاهد فيلم «المليونير المتشرد بها» وتمتاز بجودة عالية عندما يتم تحويلها ل35 ميللى لو تم إتقان التصوير بها، والفيلم إنتاج مشترك بين محمد حفظى وخالد أبوالنجا ويتم تصويره بالكامل فى مدينة الإسكندرية وسيتم الانتهاء من تصويره بالكامل مع بداية شهر مايو المقبل. «صوت وصورة» ويبدأ مع منتصف شهر مايو المقبل المخرج علاء الشريف تصوير أول أفلامه الطويلة وهو فيلم «صوت وصورة» وهو صاحب السيناريو أيضا، والفيلم خاض معركة كبيرة مع الرقابة استغرقت 10 أشهر حتى يخرج منها ويتناول ضمن أحداثه الطبقة المهمشة المصرية وكيف قد تدفع الظروف بعض بناتها للعمل فى مجال الدعارة والفيلم مع شركة إنتاج جديدة وبطولة السورية رانيا الملاح ورامى وحيد وياسر الطوبجى وحجاج عبدالعظيم وسليمان عيد. «حاوى» ومرة أخرى يحاول إبراهيم بطوط التمرد على نمط السرد السينمائى وعلى أزمة السينما فى الوقت نفسه مع تجربته الروائية الطويلة الثالثة بعد «إيثاكى» و«عين شمس» مع فيلمه «الحاوى» الذى تدور أحداثه حول 3 أشخاص رئيسيين التقوا بعد 20 عاما من الغياب مروا خلالها بمحنة الاعتقال والسجن وتدور أحداث الفيلم فى 10 أيام بطلها الرئيسى هو مدينة الإسكندرية بكل تفاصيلها ودروبها والفيلم يصوره بطوط أيضا بكاميرا ديجيتال وبممثلين سكندريين هم عماد مبروك ومحمد السيد وفادى إسكندر ومحمد الحديدى ومعهم حنان يوسف. الفيلم انتهى تصويره مع بداية شهر أبريل الجارى وحاليا توجد منه نسخة مبدئية من المتوقع أن تنتهى مع نهاية أبريل الجارى ليستعد بعدها بطوط لجولة مهرجانات قبل الاتفاق على توزيعه وعرضه محليا.