قال السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة العربية، إنه لا يمكن توقع مشروع القرار الذي سوف ينبثق عن اجتماع القمة العربية الطارئة الآن. وأكد خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كملة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء الثلاثاء، أن مشروع القرار العربي سوف يخضع للمناقشة والمداولات، ولكن سوف يتضمن نقاطا رئيسية لا مناص عنها في الموقف العربي الفلسطيني السياسي. ولفت إلى أن هناك أمورا كثيرة يجب التأكيد عليها على مستوى القادة ومن بينها ليس فقط وقف إطلاق النار، بل رفض التهجير القسري وضرورة الانتباه إلى أن الحل السياسي هو مفتاح كل شيء، وليس الحلول الأمنية التي تتحدث عنها إسرائيل وعناصر أخرى وغيرها، منوها بأنه من المفترض أن تكون موجودا في مشروع القرار وسوف يتضح الشكل النهائي بعد المداولات. وردا على سؤال الحديدي: «هل سيكون قرارا متماشيا مع التطلعات العربية الشعبية»، أوضح: «مقدرش أقول إن مشروع القرار لازم يبقى ماشي مع التطلعات الشعبية العربية بشكل كامل من المعروف أن التطلعات الشعبية العربية تكون جامحة في مثل هذا الوقت، وهذا طبيعي وليست كل التطلعات العربية الشعبية خاطئة وليست أيضا كلها صحيحة». وذكر أن مفوض الأونروا سيكون مدعوا للقمة لشرح الأوضاع على الأرض للقادة العرب، لأن منظمة غوث للاجئين هي المنوط بها تحمل هذا الملف بشكل أساسي، وتعرضها لضغوط شديدة مع الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة.