كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أنه لا يمكن توقع مشروع القرار الذي سوف ينبثق عن اجتماع القمة العربية الطارئة الان، لانه سيخضع للمناقشة والمداولات ولكن سوف يتضمن نقاطا رئيسية لا مناص عنها ". وأضاف : " المشروع المطروح سوف يخضع للمناقشة ومن الصعوبة بعد المداولات ، لكن الاكيد أن القرار الذي سوف يصدر سوف يتضمن عناصر أسياسية في الموقف العربي الفلسطييني السياسي، حيث أن هناك أمورا كثيرة يجب التأكيد عليها على مستوى القادة ومن بينها ليس فقط وقف إطلاق النار بل ورفض التهجير القسري وضرورة الانتباه إلى أن الحل السياسي هو مفتاح كل شيء وليس الحلول الامنية التي تتحدث عنها إسرائيل وعناصر أخرى وغيرها من المفترض أن تكون موجودة في مشروع القرار وسوف يتضح الشكل النهائي بعد المداولات ". ورداً على سؤال هل سيكون قرارا متماشيا مع التطلعات العربية الشعبية؟ قال في مداخلة تليفونية ببرنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON :" مقدرش اقول ان مشروع القرار لازم يبقى ماشي مع التطلعات الشعبية العربية بشكل كامل، من المعروف أن التطلعات الشعبية العربية تكون جامحة في مثل هذا الوقت وهذا طبيعي وليست كل التطلعات العربية الشعبية خاطئة وليست ايضاً كلها صحيحة . وكشف أيضاً أن مفوض الأونروا سيكون مدعوا للقمة لشرح الاوضاع على القادة العرب، لان منظمة غوث اللاجئين هي المنوطة بتحمل هذا الملف بشكل أساسي وتعرضها لضغوط شديدة مع الوضع الانساني الكارثي في قطاع غزة.