نجحت شركة "إس تي إم" التركية للتقنيات الدفاعية، في تطوير أنظمة محلية لحماية السفن الحربية ضد المخاطر الكيميائية والبيولوجية والنووية، والتي تعرف باسم "التهديدات غير المرئية". وأفادت وكالة أنباء الأناضول التركية، اليوم الثلاثاء، بأن هذا الإنجاز الجديد يأتي في إطار المساهمات التي تقدمها الشركة التركية لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الصناعات الدفاعية التركية. وتمتلك الشركة أنشطة تعاون وتبادل للتكنولوجيا وتطوير الأعمال في أكثر من 20 دولة، وتنتج لتركيا منصات فوق سطح البحر وغواصات، وتطرح حلولا هندسية في التصميم والبناء وتحديث أساطيل الدول الصديقة والحليفة، كي تتمكن من أداء مهمات أكثر فاعلية. ومن خلال التعاون مع شركة "ماكل" التركية للتقنيات الدفاعية، تمكنت شركة "إس تي إم" من تطوير نظام للكشف والتشخيص ضد المخاطر الكيميائية والبيولوجية والنووية "كيه بي آر إن -تي تي"، الذي يستخدم على المنصات البحرية، لحماية السفن من التهديدات الكيميائية والبيولوجية والنووية. ويعمل نظام "كيه بي آر إن -تي تي" على أكثر من 10 منصات، بما في ذلك السفن الحربية التركية، ومشاريع السفن العسكرية الأجنبية. كما يوفر ميزات فعّالة في الإنذار المبكر ويسمح باتخاذ الاحتياطات. جدير بالذكر أن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية التقليدية، تشكل تهديدا كبيرا بالنسبة للمنصات البحرية، وخاصة السفن الحربية. وبدوره، يتيح النظام المحلي الجديد للمنصات البحرية، إمكانية اكتشاف تلك التهديدات، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهتها.