عقد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، لقاءً في مجلس النوَّاب مع رئيس وأعضاء المكتب الدَّائم ورؤساء الكُتل واللِّجان النِّيابيَّة؛ لوضعهم بصورة جهود الأردن بقيادة الملك عبدالله الثَّاني، لوقف العدوان على غزَّة وإيصال المساعدات الإنسانيَّة بشكل مستدام. وقال الخصاونة، خلال اللقاء: "كلُّنا على قلب رجل واحد خلف جلالة الملك، مؤسَّسات وأحزاب ومواطنون، في مواقفه المشرِّفة لنُصرة القضيَّة الفلسطينيَّة ووقف العدوان على غزَّة؛ فالأردن القوي هو الأقدر على خدمة القضيَّة الفلسطينيَّة"، بحسب وكالة الأنباء الأردنية "بترا". وأكد رئيس الوزراء الأردني، أن أيُّة محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزَّة أو الضفَّة الغربيَّة خطٌّ أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة "إعلان حرب". وأوضح أنه لا بُدَّ من وقف الحصانة والحماية التي تُعطي لإسرائيل رُخصة لقتل المدنيين الفلسطينيين، مردفا: "فالقانون الدَّولي الإنساني يُحرِّم ويُجرِّم استهداف المدنيين وقتلهم دون استثناء". وأضاف الخصاونة، أن استمرار العدوان الآثم على قطاع غزَّة بكلِّ جرائمه يشكِّلُ خرقاً فاضحاً للقانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي، قائلا: "كلُّ الخيارات مطروحة على الطَّاولة بالنِّسبة للأردن في إطار الموقف المتدرِّج في التَّعاطي مع العدوان الإسرائيلي على غزَّة وتداعياته". وأكد أن جهود الملك عبدالله الثَّاني وخطابه وتحرُّكاته ومواقفه تجاه العدوان على غزَّة أسهمت في تشكيل استدارة في الموقف الدَّولي ومواقف الرَّأي العام العالمي في المطالبة بوقف العدوان. وتابع رئيس الوزراء: "لن ينجح العدوان الإسرائيلي في القفز على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على خطوط 4 حزيران 1967 وفق حل الدولتين، وعاصمتها القدسالشرقية، بما يضمن معالجة قضايا القدس والاستيطان والحدود واللاجئين، والحفاظ على المصالح الأردنية".