قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن النادي النووي يضم 9 دول تبدأ بروسيا وتمتلك 7000 ألف رأس نووية وتليها أمريكا ثم فرنسا، الصين، بريطانيا، باكستان، الهند، إسرائيل، كوريا الشمالية. وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «صالة التحرير»، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأحد، أن روسيا لديها أكبر مخزون من الرؤوس النووية في العالم، مؤكدا أنه في حال استخدامها السلاح النووي يمكنها تدمير الكرة الأرضية. وأشار إلى أن القنبلة النووية اسمها في باكستان القنبلة الإسلامية، وصنعتها خلال حربها مع الهند وتلقوا دعما من عدد الدول، لأن العداء بينهما يشبه مصر وإسرائيل، منوها بأن معمر القذافي ساند إسلام أباد في صنع القنبلة حتى يحصل عليها فيما بعد ولكن لم يحدث. ولفت إلى أنه لن تتم حرب نووية في العالم، لأن كل دولة من التسع السابقة لديها مخزون قادر على تدمير العالم، مشيرا إلى أن دول النادي النووي اتفقوا فيما بينهم على تصنيع قنبلة نووية تكتيكية، تُحدث نبضة حرارية تذوب كل شيء حولها وينتج عنها إشعاعات. وذكر أن الاتفاق شمل عدم استخدام القنبلة النووية إلا عند مهاجمة أراضي واحدة من الدول السابقة، موضحا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تحذر أوكرانيا على الدوام من مهاجمة أراضي روسيا حتى لا تلجأ الأخيرة لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية. وعن تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف، بشأن قصف غزة بالقنبلة النووية التكتيكية، أكد أن هناك نية لاستخدام السلاح النووي في غزة وهذا التصريح لم يأت من فراغ، مشددا على أن هذه القنبلة تبيد كل شيء على الأرض، لذلك منعه رئيس الوزراء الإسرائيلي من حضور جلسات الوزارة. ولفت إلى أن يوم 9 أكتوبر عام 73 لّوحت جولدا مائيير رئيسة وزراء إسرائيل في ذلك الوقت باستخدام السلاح النووي ضد الجيش المصري، بعد أن خرجت في مؤتمر صحفي وأعلنت عن هزيمة جيشها، ولكن الولاياتالمتحدة حذرتها من هذا الأمر وأرسلت لها الجسر الجوي