أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، زيارة إلى قاعدة رامون الجوية، اليوم الأحد، حيث التقى قائد القاعدة والعاملين بها. وبحسب وسائل إعلام عبرية، استمع «نتنياهو» إلى إحاطة من قائد القاعدة حول دور المروحيات القتالية، في العمليات البرية بقطاع غزة. وذكرت أن «رئيس الوزراء الإسرائيلي أجرى محادثة مع الطاقم الفني في القاعدة، المسئول عن صيانة الطائرات وتسليحها». وأكد «نتنياهو» في كلمة له أنه «لا وقف لإطلاق النار قبل عودة المحتجزين»، مضيفًا: «نقول هذا لكل من أعدائنا وأصدقائنا، سنستمر حتى نهزمهم (حماس)، ليس أمامنا بديل آخر». وفي وقت سابق، نوه رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، أن «جهود وساطة قطرية لإطلاق سراح المحتجزين مستمرة، رغم تعرضها للخطر، في ظل انتشار الأخبار الكاذبة والتسريبات عن المفاوضات، إضافة إلى تعقد الوضع الميداني بسبب ممارسات جيش الاحتلال». وأشار إلى أن بلاده عازمة على مواصلة جهودها؛ انطلاقا من قيمها الإنسانية بإطلاق سراح كل المحتجزين المدنيين، بهدف إعادتهم إلى عائلاتهم، وأن ينعم الأشقاء غزة بالأمن والأمان وخفض التصعيد، وحماية المدنيين من آلة الحرب التي تبطش بهم على مدار الشهر الماضي. ولفت إلى أن «الحرب على غزة تشهد سوابق لم تشهدها أي حروب في العقود الماضية»، مستشهدًا باستخدام المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط على الشعب المحاصر، وعجز المجتمع الدولي على تلبية احتياجات الشعب الفلسطيني. وأضاف: «المفاوضات تدور حول كم شاحنة يسمح لها بالدخول وكيفية حماية موظفي المؤسسات الإنسانية الذين يضطلعون بدور إنساني صرف، والعديد من المؤسسات الدولية صرحت بأن ما يتم استخدامه في هذه الحرب غير مسبوق، وتعرض كثير من موظفيهم لمخاطر عالية».