كد سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة كريستيان برجر، اليوم الخميس، العمل مع المجتمع الدولي لتسهيل إيصال الوقود إلى غزة لمحطات تحلية المياه. وقال، في مؤتمر صحفي اليوم بمناسبة انتهاء أسبوع القاهرة للمياه، إن "لدى الاتحاد الأوروبي أربع محطات لتحلية المياه في غزة، والمشكلة الآن هي في عدم وجود الوقود لعمل تلك المحطات، فعدم وجود وقود يؤثر على المستشفيات وأيضا على عمل محطات تحلية المياه ونعمل حاليا مع المجتمع الدولي لتسهيل إيصال الوقود إلى غزة لمحطات تحلية المياه". وحول تهجير الفلسطينيين في غزة، قال برجر إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن ذلك في قمة القاهرة للسلام حول رفض ذلك ونحن نحترم موقفه، ولا يوجد أي تساؤل حول مسألة قبول النزوح الجماعي". وبشأن قلة دخول المساعدات إلى غزة، قال السفير برجر إن "هناك اتفاقا لدخول 100 شاحنة يوميا إلى غزة وهناك مباحثات مصرية إسرائيلية حول ذلك، وأمس تقريبا دخلت 60 شاحنة مساعدات ويجب أن تدخل 100 شاحنة كحد أدنى يوميا، ولكن البضائع التي تدخل يتم نقلها أولا من شاحنات مصرية إلى شاحنات تابعة للأمم المتحدة، وهو أمر يتطلب وقتا". وحول أهمية وقف إطلاق النار، قال برجر إن "الاتحاد الأوروبى كان واضحا من أهمية إعطاء فرصة لدخول المساعدات لمن يحتاجونها في غزة، ويجب أن يكون لديهم الفرصة للوصول إلى تلك المساعدات". وعبر سفير الاتحاد الأوروبى عن امتنانه لمصر لتسهيل عبور الأشخاص حاملي جوازات السفر الأجنبية من معبر رفح، مشيرا إلى أن حوالي 600 أوروبي في غزة أعربوا عن رغبتهم في الخروج من غزة، بعضهم من الفلسطينيين الذين يحملون جنسيات أوروبية أو عاملين في منظمات إغاثية. وأوضح أن الشاحنات التي تنقل المواد الطبية ليست أوروبية، ولكنها تأتي على طائرات تحمل مواد طبية يمولها الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أنهم قاموا بنقل البضائع من منظمة الصليب الأحمر وتم تسليمها إلى الهلال الأحمر لنقلها إلى غزة. وحول تصنيف الاتحاد الأوروبى لحماس منظمة إرهابية، قال السفير برجر إنه "من الناحية القانونية، فإن الاتحاد الأوروبي يصنف الجناح العسكري لحماس منظمة إرهابية". وحول حماية المدنيين، قال السفير برجر "إن المدنيين يجب حمايتهم طبقا للقانون الدولي الإنساني سواء من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي ولا يجب أن يكون هناك تفرقة بين المدنيين في الجانبين، ويجب أن يتم التأكد من أن الدعم الإنساني يمكن أن يصل لمن يحتاجه".