رغم تهديدات وتحذيرات نادي ماينز لأنور الغازي، لاعب الفريق المعار من أستون فيلا الإنجليزي، إلا أن النجم الهولندي لم يتردد في مواصلة الدعم للقضية الفلسطينية. وأصدر الغازي بيانًا عبر حسابه على موقع إكس "تويتر سابقًا" جاء كالتالي: "لتجنب أي شك حول بياني الذي كتبته يوم 27 أكتوبر هو الأخير لنادي ماينز وللعامة على وسائل التواصل الاجتماعي وأي بيان آخر يعلق أو يعتذر وينسب العكس لي فهي ليست صحيحة بالنسبة لي". "موقفي لا يزال كما هو من البداية، أنا ضد الحرب والعنف، أنا ضد قتل جميع هؤلاء المدنيين، أنا ضد التمييز العنصري، أنا ضد الإسلاموفوبيا، أنا ضد معاداة السامية، أنا ضد الإبادة الجماعية، أنا ضد الاحتلال، أنا ضد الاضطهاد". "لست نادما على موقفي ولا أبعد نفسي عما قلته سابقا وأنا أقف مع الإنسانية والمظلومين حتى أنفاسي الأخيرة". "أنا لا أدين بمسؤولية خاصة لأي دولة ولا أعتقد أن أي دولة أو شعب أعلى من التحقيق أو المحاسبة ولا أي أحد فوق القانون الدولي". "ليس لدي خيار سوى الوقوف بحزم من أجل العدالة والإدلاء بالحقيقة وسأظل أفعل ذلك حتى ولو كانت ضدي أو ضد آبائي أو أقاربي". "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل أكثر من 3500 طفل في فلسطين خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، كيف يمكن للعالم أن يكون صامتا ووفقا لإحصائيات جمعية أنقذوا الأطفال فإن هناك طفل يموت في غزة كل 10 دقائق، هناك 9 أطفال يموتون عندما أكون قد خضت مباراة واحدة وهذا العدد يزيد يوم بعد يوم". "أنا والعالم لا يجب أن نبقى صامتين، يجب أن نطالب بوقف القتل في غزة الآن". وكانت بعض التقارير قد أشارت لرغبة ماينز في فسخ تعاقده مع أنور الغازي بسبب تضمانه مع ضحايا قطاع غزة كما أعلن النادي إيقافه في وقت سابق حتى التحقيق معه.