دعا خبراء في مجال الصحة من جميع أنحاء العالم، في رسالة مفتوحة، إلى استبعاد جماعات الضغط من أجل الفحم والنفط والغاز من مؤتمر المناخ العالمي (كوب 28) القادم في وقت لاحق من هذا العام. وجاء في رسالة موجهة إلى الرئيس المنتخب ل "كوب 28"، سلطان أحمد الجابر، نشرت اليوم الأربعاء: "مصالح الوقود الأحفوري ليس لها مكان في مفاوضات المناخ". وتابعت الرسالة أنه لا ينبغي السماح لصناعة التبغ بمواصلة "حملتها المستمرة منذ عقود لعرقلة العمل المناخي" في مفاوضات الأممالمتحدة، كما لا ينبغي أن يكون لصناعة التبغ رأي في تنظيم منتجات التبغ. وفي العام الماضي، تم تمثيل المئات من جماعات الضغط من أجل الفحم والنفط والغاز في مؤتمر المناخ في مصر. ومن المقرر أن يعقد مؤتمر المناخ في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. وتقول المنظمات الموقعة، مثل الجمعية الطبية العالمية، إنها تمثل معا حوالي 46 مليون خبير صحي ومهني طبي. ويدعون رؤساء الوزراء في جميع أنحاء العالم إلى الالتزام بالتخلص التدريجي السريع والعادل من الوقود الأحفوري. وجاء في الرسالة: "الحفاظ على زيادة درجة الحرارة العالمية ضمن هدف 5ر1 درجة مئوية في اتفاقية باريس أمر ضروري لضمان الصحة الجيدة والازدهار الاقتصادي للجميع. لن يكون هذا ممكنا إلا إذا تخلصنا بسرعة من الوقود الأحفوري". والهدف من الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة مئوية مقارنة بأوقات ما قبل الصناعة معلق بخيط رفيع ، وفقا لباحثين ف مجال المناخ. ولا يزال ذلك ممكنا من الناحية النظرية، ولكن فقط من خلال تغيير جذري في سياسة المناخ. ووافق المجتمع الدولي على هدف 5ر1 درجة لتجنب العواقب الأكثر كارثية لتغير المناخ عندما دخل اتفاق باريس حيز التنفيذ في عام 2016.