عرض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، صورًا يقول إنها لمقر عسكري لحماس تحت مستشفى الشفاء. وقال خلال مؤتمر صحفي، مساء الجمعة، إن «حماس تستخدم مستشفى الشفاء درعا لعملياتها»، مضيفًا: «هناك وقود في المستشفيات في غزة وحماس تستخدمه لبناها التحتية وأنشطتها العسكرية». ولفت إلى أن «حماس تستغل الأبرياء من شعب فلسطين وقطاع غزة»، مدعيًا أنها «تسرق الوقود من مواطني غزة، وسرقت الوقود من الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)». وأشار إلى أن «المستشفى المعمداني كان يستخدم مخزنا لوقود حماس»، مضيفًا: «هناك مستشفيات أخرى تستخدمها حماس بطريقة ممنهجة وتجري عملياتها داخلها». وتباينت الخلاصة التي توصلت إليها صحيفة «نيويورك تايمز» مع الرواية الأمريكية والإسرائيلية بشأن القصف الذي استهدف قبل أيام مستشفى المعمداني في غزة، وأدى إلى سقوط عدد من القتلى. وكانت الولاياتالمتحدة وإسرائيل خلصتا إلى أن القصف نجم عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الفلسطينية وأخطأ هدفه. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن التحليل البصري التفصيلي، الذي أجرته يخلص إلى أن المقطع يظهر شيئا آخر. وأضافت أنه عكس المتداول، فإن «الصاروخ الذي يظهر في الفيديو، من غير المرجح أن يكون قد تسبب في الانفجار في المستشفى». وأوضحت: «الصاروخ الذي ظهر في الفيديو لم يكن قريبا من المستشفى على الإطلاق». وأردفت قائلة: «لقد تم إطلاقه من إسرائيل، وليس من غزة، ويبدو أنه انفجر فوق الحدود بين إسرائيل وغزة، على بعد 3 كيلومترات على الأقل من المستشفى».