أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بأن أكثر من 80 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء السماح بدخول أول شاحنة عبر معبر رفح وحتى الآن، مشيرة إلى أن التحالف الوطني يواصل تجهيز شحنات جديدة من المساعدات. وذكرت القناة، أن منظمة الأغذية العالمي، انتقدت تعنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في إدخال الوقود إلى القطاع، إذ ذكرت أن نقص الوقود يهدد تقديم المساعدات الغذائية لغزة. وأعلن مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني وائل أبو عمر، عن دخول وفد طبي مكون من 10 أطباء أجانب إلى قطاع غزة، صباح اليوم الجمعة. وبحسب ما نشرته وسائل الإعلام الفلسطينية، أشار «أبو عمر» إلى دخول عدد 10 شاحنات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، تحمل المياه والمواد الغذائية والأدوية؛ ليرتفع عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 7 أكتوبر إلى 84. وفي وقت سابق، قالت منسقة الأممالمتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لين هاستينجز، إن من المتوقع عبور 8 شاحنات تحمل المواد الغذائية والأدوية والمياه إلى قطاع غزة يوم الجمعة، وذلك في الوقت الذي تعيق فيه مشكلات فنية وسياسية وأمنية نقل المساعدات. وذكرت أن «مفاوضات مستفيضة جارية مع إسرائيل، في محاولة لتوفير المزيد من المعابر الإنسانية في القطاع المكتظ بالسكان». ويتعرض قطاع غزة لضربات جوية متواصلة أدت إلى مقتل الآلاف، ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي شنها مسلحون تابعون لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» في السابع من أكتوبر. وتابعت هاستينجز: «بالإضافة إلى القضايا الفنية والأمنية، هناك قضايا سياسية أيضا... وهناك قدر معين من الضغوط على حكومة إسرائيل فيما يتعلق بسياساتها الداخلية». ولم يتم الاتفاق بعد على إيصال الوقود إلى غزة، وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» إن عدم توفر الوقود يعرض العمليات الإنسانية المنقذة للحياة هناك للخطر. واستطردت هاستينجز: «نحن على علم بوجود ألف مريض يحتاجون إلى غسيل الكلى، وأكثر من 100 طفل ورضيع في الحضانات، لذلك نبذل قصارى جهدنا لمحاولة تحديد الأولويات بما يتوافق مع الاحتياجات الأكبر».