تقدم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة وجموع الصحفيين الفلسطينيين، بأحر التعازي والمواساة للزميل الصحفي وائل الدحدوح لاستشهاد زوجته وابنه وابنته، وإصابة آخرين من أفراد عائلته، بعدما استهدف الاحتلال منزلاً لجأوا إليه في مخيم النصيرات. وقال المكتب، في بيان له، منذ قليل: "الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة الزميل الصحفي وائل الدحدوح، تعدّ حلقة من حلقات المحرقة الصهيونية النازية التي تمارس ضد أهالي قطاع غزة والصحفيين الذين يستهدفهم بشكل مباشر". وثمن جهود الصحفيين والزميل الدحدوح، في نقل جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي كان إحداها جريمة قتل أسرته، مضيفا: "إذ نعزيه برحيل عدد من أفراد أسرته لندعو الله بأن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهمه وذويه الصبر وحسن العزاء". وجدد تأكيده أن تعمّد استهداف الاحتلال الطواقم الصحفية والمدنيين في عدوانه الهمجي على القطاع لن يوقف مسيرة الصحفيين في توثيق جرائمه النازية المستمرة منذ عدوانه على فلسطين في العام 1948م. وكان قصف للاحتلال الإسرائيلي، استهدف منزل الصحفي وائل الدحدوح، مراسل قناة الجزيرة بغزة، مما أسسفر عن استشهاد زوجته وابنه وابنته، اليوم الأربعاء. وقال الدحدوح، في تصريح نقلته شبكة قدس الإخبارية: "بنتقموا منا بالأولاد؟، دموعنا دموع إنسانية وليست دموع جبن وانهيار، فليخسأ جيش الاحتلال". وأضاف: "القصف الإسرائيلي استهدف عائلتي في منطقة بعيدة عن شمال غزة الذي طلب جيش الاحتلال إخلاءه".