شارك آلاف المواطنين، في وقفة احتجاجية دعا لها مجلس أمناء الحوار الوطني، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، رفضًا لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها. وردد المشاركون فيها عددا من الهتافات التي تندد بالاحتلال الإسرائيلي منها:"الشعب يريد إسقاط إسرائيل "، "بالروح بالدم نفديكي يا فلسطين"، و يا لا يا مصري قولها قوية فلسطين عربية، ويا فلسطيني يا فلسطيني أرضك أرضي ودينك ديني. وتابعت الهتافات التي شارك فيها عددا من نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من بينهم النائب أحمد مقلد، والنائب محمد عبد العزيز،:" فوضناك فوضناك، شعب مصر يا سيسي معاك، و"بنرددها جيل ورا جيل تسقط تسقط إسرائيل"، و" تحيا مصر تحيا مصر، ونرفض التهجير". ورفع مشاركون أعلام مصر وفلسطين، وإرتدي آخرون الكوفية الفلسطينية، وسط هتافات ضد الكيان الصهيوني. وقال وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب إيهاب الطماوي، إن اليوم عبارة عن تفويض واضح من ملايين المصريين بكل المحافظات، للرئيس عبد الفتاح السيسي، المعبر الحقيقي عن إرادة المصريين لحماية أمن مصر القومي. وأضاف الطماوي للشروق، أن الشعب المصري يفوض الرئيس السيسي للحفاظ على القضية الفلسطيني، واتخاذ ما يراه ماسبا من قرارات وإجراءات تحفظ امن مصر القومي، ودعم الفضية الفلسطينية التي كانت ومازالت وستظل أولى أوليات الدولة المصرية والوطن العربي. وقال أحد القساوسة، من أعلى منصة خشبية أمام النصب التذكاري، إن العدو الصهيوني لم يفرق بين مسجد وكنيسة، ولا مستشفى، قصفت كنيسة، وقبلها مستشفى تعالج الجرحي والمصابين من المدنيين، وقبلهم مسجد. وتابع:" أي دين يأمر بهذا القتل؟، أي دين يأمر بهدم الكنيسة والمسجد، وقصف المستشفى؟، مضيفا:" مصر لن تفرط في شبر من أرضها، وسيناء التي حررتها دماء الشهداء الزكية لن يتركها الشعب المصري أبدا. وشهدت محيط النصب التذكاري، تواجد أمني مكثف من قوات الشرطة في الزي المدني والعسكري، لتأمين المشاركين في الوقفة، بمشاركة رجال المرور، الذين وضعوا الحواجز الحديدية أما بعض المداخل المؤدية للنصب التذكاري، بسبب زيادة الحشود وتوقف الحركة المرورية أمام السيارات في هذا الاتجاه. وانتشر باعة الأعلام والكوفية الفلسطينية على أبواب المداخل المؤدية للنصب التذكاري، يبيعونها للمواطنين المشاركين بالوقفة، وانتشر باعة آخرون يبيعون زجاجات المياه. وكان مجلس أمناء الحوار الوطني، قد دعا كل أبناء مصر لحشد شعبي كبير اليوم عقب صلاة الجمعة، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر. رفضًا حاسما لاعتداءت دولة الاحتلال الهمجية على أشقائنا الفلسطينيين في غزة الأبية والضفة الصامدة، وتأكيدا لوحدة الشعب المصري ودولته في مواجهة التهديدات بتصفية القضية الفلسطينية والمساس بأمن مصر القومي ووحدة أراضيها، وأكد مجلس أمناء الحوار الوطني أن هذا الاحتشاد سيكون رسالة واضحة للجميع بأن شعب مصر يقف صفا واحدا دفاعا عن أمن ومصالح وطنه، وداعما بلا حدود لكل قضايا أمته العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأنه لن يسمح بتصفيتها بأي طريقة كانت، وأنه يساند بكل السبل صمود الشعب الفلسطيني تجاه عدوان دولة الاحتلال الهمجي، وأنه داعم بلا كلل لهذا الشعب الشقيق حتى يحصل على كل حقوقه المشروعة التي أقرتها مقررات الشرعية الدولية وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس