قال رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، إن الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لهزيمة مدوية، مشيرًا إلى أنه تلقى صدمة ميدانيًا في يوم 7 أكتوبر الجاري، مع إطلاق عملية طوفان الأقصى. وأضاف في لقاء التليفزيون العربي، مساء الاثنين: «في ساعات أصيب العدو بصدمة معنوية هائلة واهتزت صورته وزلزل كيانه، بحث عن نصر سريع وكان الانتقام من الحاضنة الشعبية في غزة بسياسة الأرض المحروقة ومحاولة التهجير». وأشار إلى أن «الاحتلال فشل عسكريًا ويريد تعويض ذلك بقتل المدنيين والأطفال وتدمير المستشفيات والمساجد»، مضيفًا: «22 مقرًا من المقرات الصحية طُلب إخلاؤها كما هدم بعضها، وبالرغم من ذلك هناك ارتباك إسرائيلي على الصعيد العسكري». وأكمل: «قيادة المقاومة مطمئنة على الأرض، ودرست السيناريوهات الجوية والبحرية، والزحف البري المتوقع يظن الاحتلال أنه سيكون تخويفا للمقاومة في غزة وكتائب القسام، بينما هو تخويف لهم، لذلك هم في حالة ارتباك». ووصف «إسرائيل بأنها كيان من ورق، بدليل التقاطر والهرولة الغربية نحو إسرائيل من وزراء الخارجية الغربيين والقادة كالمستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأمريكي جو بايدن». وتوجه بالشكر إلى مصر على إصرارها ورفضها دخول الرعايا الأجانب عبر معبر رفح، إلا بعد إدخال المساعدات إلى القطاع، منوهًا أن تهجير سكان غزة سيضر بمصر والأردن ومصالح الأمن القومي العربي.