أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة، بوجود أكثر من 1000 مفقود تحت أنقاض المباني التي دمرتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ما بين شهيد ومصاب، مشيرًا إلى أنه تم إخراج العديد من الأحياء من تحت الأنقاض بعد مرور 24 ساعة على وقوع القصف. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مسئولين بالدفاع المدني، إفادتهم في مؤتمر صحفي، أنه تمت الاستجابة لآلاف نداءات الاستغاثة من المواطنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة للاستهدافات المتكررة للمنشآت المدنية والتي بلغت 2185 مبنى سكنياً مما راكم العديد من المهام التي تفوق قدرات الدفاع المدني. وحمل الدفاع المدني، اللجنة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني المسؤولية القانونية والإنسانية إزاء عدم دعمها للدفاع المدني في غزة رغم إطلاق عشرات المناشدات في هذا الصدد. وشدد على أن استمرار العدوان ينذر بكارثة حقيقية ويجعلهم عاجزين عن أداء مهامهم، ما يفاقم الأزمة ويساهم بارتفاع أعداد الضحايا بشكل كبير. وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال المتواصل غزة والضفة الغربية إلى 2808 شهداء، والمصابين إلى 10950 جريحا. وقالت وزارة الصحة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، إن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 2750، والمصابين إلى 9700. وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء 58 والمصابين 1250، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الجاري. يذكر أنه في 7 أكتوبر الجاري، شنت حركة حماس الفلسطينية هجوما صاروخيا مفاجئا واسع النطاق ضد إسرائيل من قطاع غزة، فيما أعلن الاحتلال حالة الحرب في اليوم التالي وشن ضربات انتقامية. كما فرضت سلطات الاحتلال حصارا كاملا على قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص، حيث تم قطع إمدادات المياه والغذاء والوقود.