قال رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفى البرغوثي، إن السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يتعرض لضغوط منذ 7 أيام لدفعه إلى إصدار تصريحاته الأخيرة، رافضا من جانبه المساواة بين الجانبين إطلاقا معقبا: «لا يمكن المساواة بين المحتل، وبين الذي تحت الاحتلال». جاء ذلك تعقيبا على تصريحات الرئيس أبو مازن مساء الخميس؛ بإدانته في بيان «قتل المدنيين على جانبي الصراع.. ورفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين». وتابع رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية خلال تصريحات متلفزة عبر شاشة «الحدث» مساء الخميس، مؤكدا استحالة المساواة بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي، قائلا: «لا يمكن المساواة بين من قام بتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني عام 1948، ويحضرون إلى عملية تطهير عرقي جديدة اليوم في قطاع غزة؛ لطرد 2.3 مليون إلى مصر»، حسب قوله. وأوضح أن قوات الاحتلال لا تخجل من الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني لا سيما بعد حصولها على تأييد أمريكي وأوربي مطلق بهذا الصدد، مضيفا أن المحتل لا يتورع من الإفصاح عن إلقاء 6 آلاف قنبلة و4 آلاف طن متفجرات وقتل قيادات حماس واغتيال 400 طفل فلسطيني بشكل إجرامي. وأضاف أن قيادات الدول الغربية ورئيس الولاياتالمتحدة جو بايدن يشاركون إسرائيل في نزع إنسانية الفلسطينيين، بفرض حصار إجرامي على قطاع غزة سوف يؤدي إلى قتل أطفال ومرضى كثر، فضلا عن انتشار الأوبئة داخل القطاع. وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية الخميس؛ عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين من المستوطنين اليهود إلى 1300، فيما أصيب 3300 من بينهم العشرات بجروح خطيرة. وصرح جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد قتلاه خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية إلى 220، بالإضافة إلى أسر 81 جنديا وضابطا لدى المقاومة وفق تصريحاته الخميس. وفي سياق متصل، أبلغ جيش الاحتلال 97 عائلة بأسر ذويهم على يد حركة المقاومة الفلسطينية حماس بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل الخميس. ومنذ إطلاق جيش الاحتلال عملية السيوف الحديدية ضد الفلسطينيين؛ تواصل الطائرات الحربية الإسرائيلية ارتكاب جرائم الحرب بحق المدنيين العزل من الأطفال والنساء جراء غاراتها الجوية التي أودت بحياة 1417 شهيدا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين وفق وزارة الصحة الفلسطينية الخميس.