وزيرة الصحة الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي بوقف الإبادة الجماعية ضد شعبها: خزي وعار

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الأوضاع الميدانية في قطاع غزة مؤلمة وكارثية على الأصعدة كافة سواء الناحية الإنسانية أو البنية التحتية أو الصحية.
وأضافت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة «MBC مصر» مساء الثلاثاء، أن قطاع غزة يعاني من أزمة حادة بشأن نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، نتيجة عدم وجود معبر لإرسال المساعدات.
وأشارت إلى مواجهة المستشفيات أزمة حادة بشأن نقص الغازات الطبية (الأكسجين) فضلا عن الحاجة إلى الوقود (السولار)؛ لتشغيل مولدات الكهرباء داخل المستشفيات لا سيما بعد قطع جيش الاحتلال إمدادات الكهرباء عن القطاع، لافتة إلى نفاد مخزون الوقود بحلول الخميس المقبل.
وأضافت أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني فهناك عائلات أبيدت بالكامل، موضحة أن القصف لم يقتصر فقط على مناطق محددة وحسب بل طال المنازل والمنشآت العامة والمستشفيات، لافتة إلى خروج 3 مستشفيات عن الخدمة؛ نتيجة الاستهداف المباشر بالطيران على غرار (بيت حانون- الأندونيسي والشفاء).
وناشدت المجتمع الدولي والأشقاء العرب؛ بالتدخل الفوري لوقف المجزرة والإبادة الجماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، معقبة: «هذه الإبادة ستكون أكبر خزي وعار في القرن الواحد العشرين».
وواصلت المناشدة بضرورة بتوفير ممرات آمنة لتقديم لمساعدات الإنسانية، موجهة الشكر إلى الرئيس السيسي والحكومة المصري على الاستجابة إلى قائمة الاحتياجات الفلسطينية لعبورها إلى قطاع غزة، مشددة على ضرورة توفير المساعدات الإنسانية في ظل الأوضاع الراهنة للشعب الفلسطيني.